توج النصر بطلاً لكأس السوبر السعودي للمرة الثانية على التوالي، بعدما اكتسح غريمه التقليدي الهلال (3 – 0)، في ديربي الرياض الكبير، الذي احتضنه إستاد “الملك فهد” الدولي، في نهائي المسابقة.
ونجح النصر برد اعتباره أمام غريمه التقليدي الذي توج على حسابه بكأس الملك في الموسم الماضي، حينما هزمه (2 – 1).
وغلب الحذر الدفاعي على أداء الفريقين خلال الربع ساعة الأولى والتي لم تشهد أي هجمةً خطيرةً لكلا الفريقين، على الرغم من أفضلية الهلال، الذي سجّل مهاجمه الفرنسي بافتيمبي غوميز هدفاً عند الدقيقة 5، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وبعد مرور ربع ساعة، فرض سيطرته وسنحت له أولى الفرص في المباراة، حينما تلقى تمريرةً من زميله خالد الغنّام، ليواجه المرمى ويسدد الكرة قوية، إلا أنها وجدت الحارس عبدالله المعيوف الذي أبعدها بصعوبة.
وعند الدقيقة 25، اضطر الروماني رزافان لوشيسكو لإجراء أول تغييراته، بدخول اللاعب محمد كنّو بديلاً للمصاب سلمان الفرج.
وواصل النصر هجومه، وسنحت للاعبه خالد الغنّام فرصة محققة بعدما اخترق دفاع الهلال، وسدد الكرة قويةً، إلا أنها وجدت الحارس المعيوف، الذي أبعدها بصعوبة.
وواصل النصر بحثه عن هدف السبق الذي كاد أن يحدث حينما تلقى مهاجمه رائد الغامدي عرضيةً مميزةً من زميله سلطان الغنّام، ليحول الكرة بقدمه نحو مرمى الهلال، إلا أنها وجدت المعيوف الذي أبعدها بصعوبة.
وفي آخر 5 دقائق، فرض الهلال سيطرت،ه وسنحت فرصة محققة لمدافعه الكوري جانغ هيون سو، الذي ارتقى لعرضية زميله الايطالي جوفينكو، وحول الكرة برأسه إلا أنها وجدت الحارس الاسترالي براند جونز الذي أبعدها بصعوبة.
وواصل الهلال هجومه، وأهدر لاعبه سالم الدوسري هدفًا محققًا، بعد تلقيه تمريرة مميزة من زميله الأرجنتيني لوسيانو فييتو، لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة، إلا أنها وجدت الحارس جونز، الذي أبعدها بصعوبة.
وفي الشوط الثاني، تواصلت اثارة المباراة وكاد المغربي نور الدين أمرابط أن يفتتح التسجيل، بعد تلقيه تمريرة متقنة من الغنّام، ليواجه المرمى ويسدد الكرة، إلا أنها اصطدمت بالمعيوف، وبعدها أصابت العارضة.
ورد الهلال سريعاً، وأهدر مهاجمه غوميز هدفاً محققاً، عقب تلقيه تمريرة مميزة من زميله البيروفي آندري كاريليو، ليواجه المرمى ويسدد الكرة، لكنها وجدت الحارس جونز، الذي تصدى لها بصعوبة.
وعند الدقيقة 62، تمكن البرازيلي بيتروس، لاعب النصر، من افتتاح التسجيل، بعدما حول عرضية زميله الغنّام برأسه، لتسكن شباك الهلال، على الرغم من محاولات الحارس المعيوف في إبعاد الكرة، إلا أنها تجاوزت خط المرمى.
وعند الدقيقة 6،5 دفع الكرواتي ألين هورفات، مدرب النصر، بثلاث لاعبين، يتقدمهم العائد مجدداً من الإصابة، المغربي عبدالرزاق حمد الله، والأرجنتيني بيتي مارتينيز وعلي لاجامي، كبدلاء للثلاثي رائد الغامدي وخالد الغنّام وأسامه الخلف.
وفرض الهلال سيطرته بحثًا عن هدف التعادل، واعتمد النصر على الهجمات المرتدة، والتي نجح من خلالها بتسجيل الهدف الثاني، عند الدقيقة 82، عن طريق حمد الله، الذي تلقى تمريرةً مميزةً من زميله عبد المجيد الصليهم، ليسدد الكرة قويةً في شباك المعيوف.
وواصل النصر أفضليته، ونجح لاعبه سامي النجعي بتسجيل الهدف الثالث، عند الدقيقة 90+2، بعد تلقيه تمريرة مميزة من زميله حمد الله، ليواجه المرمى ويسدد الكرة، لتسكن شباك الهلال، لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.
(العربية)