وفشل المهاجم البرازيلي في إيجاد مخرج.. “ليفربول إيكو” تصف فترة فيرمينو في السعودية بالكابوس

بقي روبرتو فيرمينو في المملكة العربية السعودية بعد إغلاق فترة الانتقالات الشتوية على الرغم من تكهنات النقل التي ربطت مهاجم ليفربول السابق بالخروج المبكر من الأهلي السعودي.

وبحسب تعبير صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية: “في حين أن جوردان هندرسون ربما نجا من (كابوس) الدوري السعودي للمحترفين في يناير، إلا أن الأمر كان مختلفًا بالنسبة لروبرتو فيرمينو”.

وغادر الثنائي نادي الريدز للانتقال إلى الدولة العربية في الصيف الماضي، حيث أكمل اللاعب الإنجليزي الدولي صفقة انتقال بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني إلى الاتفاق بينما انضم البرازيلي إلى الأهلي في صفقة انتقال لمدة موسمين.

النجمان فازا بكل الألقاب الكبرى مع نادي ميرسيسايد، وكان كلاهما من الوافدين البارزين إلى المملكة، وتم تعيينهما في منصب “القائد” في ناديهما.

وأشارت الصحيفة: “كلاهما عانى في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من الموسم. حيث لعب هندرسون بانتظام أمام جماهير ضئيلة العدد لا تملأ سوى جزء صغير من ملعب أنفيلد، وقد شارك في 19 مباراة مع الاتفاق، حيث فشل في التسجيل لكنه حقق خمس تمريرات حاسمة، تحت قيادة أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد”.

ولكن في حين أن الفريق السعودي بدأ الموسم بشكل جيد، إلا أنه فاز مرة واحدة فقط من أصل 13 مباراة في الدوري والكأس منذ نهاية سبتمبر، وتراجع إلى المركز الثامن في جدول دوري المحترفين.

نتيجة لذلك. ومع معاناة هندرسون وعائلته في الاستقرار في السعودية، سعى قائد الريدز السابق في النهاية إلى البحث عن مخرج جديد وقام بإبطال عقده للعودة إلى أوروبا، ووقع مع أياكس أمستردام الشهر الماضي.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة بخصوص فيرمينو، ورد أن الأهلي أراد التخلص من النجم البرازيلي بعد نصف موسم، لكن هذه الخطوة لم تتحقق.

واستمتع فيرمينو ببداية رائعة مع النادي، حيث سجل المهاجم ثلاثية في أول ظهور له حيث قاد فريق الأهلي للفوز 3-1 على الحزم في اليوم الافتتاحي للموسم. لكنه شارك في 19 مباراة مع النادي حتى الآن، ولم يسجل منذ ذلك الحين.

في البداية كان الخيار الأول في الهجوم، لكنه فقد مكانه في نهاية أكتوبر بعد الخسارة 3-1 أمام متصدر الدوري الهلال، حيث قيل أيضًا أن المشجعين انقلبوا على المهاجم. وخسر شارة القيادة في هذه المرحلة.

وخاض الأهلي ثماني مباريات بدون هزيمة بعد جلوس المهاجم البرازيلي على مقاعد البدلاء.

وفاز فريق اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بخمس من تلك المباريات، وحافظ على شباكه نظيفة في سبع مباريات، واكتفى فيرمينو على 94 دقيقة من اللعب في سبع مباريات، كبديل.

بعد أن فقد مكانه في الفريق، وجد فيرمينو نفسه مرتبطًا بالابتعاد عن النادي السعودي مع احتمال العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز .

وربطت التكهنات النجم البرازيلي بالانتقاا إلى تشيلسي وفولهام، ولكن لم تتحقق أي من هذه التحركات، في حين أن الاهتمام المعلن من نادي الاتفاق بقيادة جيرارد لم يؤد أيضًا إلى أي شيء.

ونتيجة لذلك، عندما أغلقت فترة الانتقالات السعودية في 30 يناير، وجد نفسه لا يزال في النادي. وللعلم، فقد سبق أن ترددت أنباء عن عدم نيته الرحيل عن الأهلي رغم التكهنات، بحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.

وبقي فيرمينو خيارًا متأخرًا في قائمة مدرب أهلي جدة، على الرغم من عدم تواجد أمثال فراس البريكان ورياض محرز الغائين عن الفريق بسبب مشاركتهما مع السعودية والجزائر على التوالي، في كأس الأمم الأفريقية و كأس آسيا