كشف تقرير صحفي بريطاني عن حقائق جديدة تخص كواليس الاتفاق الذي أسعد جماهير ليفربول، بالتجديد لنجم الفريق الأول، المصري محمد صلاح.
وكانت نقطة الخلاف بين إدارة الريدز وصلاح، تتعلق بالراتب الأسبوعي، حيث طالب المصري بما لا يقل عن 350 ألف جنيه إسترليني، بينما كانت الإدارة ترفض كسر هيكلة الأجور في النادي.
ووقع صلاح بالفعل على عقد التجديد، يوم الأربعاء، ومقابل 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، بحسب ما أكدت بعض التقارير الصحفية، ويستمر العقد الجديد حتى عام 2025.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن صلاح هدد بالعودة إلى نادي تشيلسي، في حال لم يوافق ليفربول على طلباته، فما كان من الإدارة بد من الموافقة أخيرًا من أجل تفادي رحيله لناد منافس.
ولعب صلاح لمدة نصف موسم رفقة البلوز اللندني، قبل أن يرحل معارًا إلى فيورنتينا الإيطالي، ومنه إلى روما، قبل أن يستقر به الحال نجمًا في صفوف ليفربول منذ عام 2017.
وبحسب الصحيفة، فقد شعرت إدارة ليفربول بالخطر من خسارة نجمهم لصالح فريق منافس، وبالتالي إضعاف قدرتهم على الاستمرار في المستوى العالي، وتقوية تشيلسي القادم بقوة للمنافسة مجددًا على لقب الدوري الإنجليزي.