ربما تكون المباراة الأسوأ التي يخوضها حارس المرمى المغربي ياسين بونو في مسيرته مع إشبيلية، وذلك في مواجهة فريقه اليوم أمام مضيفه فياريـال.
وفي المواجهة التي جرت ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإسباني لكرة القدم “لا ليغا”، سحق فياريـال ضيفه إشبيلية وأمطر شباك ياسين بونو بأربعة أهداف نظيفة، سجلها كارلوس بوكا (ثلاثية) وجيرارد مورينو.
نذكر أن إشبيلية لعب بعشرة لاعبين ابتداءا من الدقيقة 52، وذلك لطرد لاعبه دييغو كارلوس، إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.
تقييم بونو ورفاقه
نظرًا للرباعية التي هزت شباك الحارس الدولي المغربي، حصل بونو على أدنى تقييم في المباراة من موقع “هوسكورد“، بواقع 4.2 من 10، في حين حصل بوكا، مهاجم فياريـال صاحب الهاتريك، على العلامة الكاملة (10 على 10).
وحصل المغربي الآخر يوسف النصيري، هداف إشبيلية، على تقييم متدنٍ (6.2)، كباقي زملائه، علمًا بأنه شارك كبديل، ابتداءا من الدقيقة 58.
وكان أفضل تقييم من بين لاعبي الفريق الأندلسي من نصيب الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، بواقع 7 من 10.
الجولة المجنونة تقرب أتلتيكو من اللقب
في المبارة التي جرت بذات التوقيت اليوم بنفس الجولة، قرب النجم الأوروغواياني لويس سواريز فريقه أتلتيكو مدريد من التتويج باللقب، بتسجيله الهدف الثاني في الوقت القاتل، بعد أن سجل أوساسونا هدف اللقاء الأول عبر أنتي بوديمير، في الدقيقة 75، ومعادلة رينان لودي لأتلتيكو، في الدقيقة 82، قبل أن يتقمص سواريز دور البطولة، بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 88.
وواصل ريال مدريد، حامل اللقب، مطاردة جاره، بتحقيقه فوزًا صعبًا على مضيفه أتلتيك بلباو بهدف نظيف من توقيع ناتشو فيرنانديز، ضمن ذات المرحلة، في حين خسر برشلونة أمام ضيفه سيلتا فيغو (2 – 1).
وبذلك، ستتأجل إثارة الليغا للجولة الأخيرة، التي سيلتقي فيها أتلتيكو، المتصدر بـ83 نقطة، مضيفه بلد الوليد، المهدد بالهبوط، في حين سيلتقي ريال مدريد، الثاني برصيد 81 نقطة، ضيفه فياريـال، علمًا بأن أتلتيكو يكفيه الفوز للتتويج بالقب الليغا، الغائب عن خزائنه منذ موسم 2013 – 2014، دون النظر لنتيجة لقاء الريـال، في حين أن برشلونة، الثالث، الذي تجمد رصيده عند 76 نقطة، فقد أي أمل في اللقب للموسم الحالي.