أبدى النجم المغربي يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، أسفه بعد توديع فريقه لدوري الأبطال رغم التعادل إيجابيا بهدفين أمام بوروسيا دورتموند الألماني في عقر داره أمس الثلاثاء في إياب ثمن النهائي.
وقال النصيري، في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة التي احتضنها ملعب (سيغنال إيدونا بارك) إنهم ليسوا “سعداء من النتيجة ومن الحكم” على اعتبار أنه لم يمنحهم ركلة جزاء في الثوان الأخيرة من المباراة.
ورغم تألق الدولي المغربي وتسجيل هدفي تعادل فريقه، إلا أن هذا لم يشفع للأندلسيين للمرور لدور الثمانية، لسابق خسارتهم في عقر دارهم قبل أسبوعين بنتيجة (2-3).
وأكد النصيري: “شاهدت ركلة جزاء ضد منير (الحدادي). المدافع منعه من الوصول للكرة بذراعه في وجهه، أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة، مثل التي احتسبها الحكم للمنافس”.
ورغم الخروج من البطولة، إلا أن صاحب الـ23 عاما أكد أنه “سعيد للغاية بمجهود الفريق، وبتركيز “اللاعبين داخل الملعب، لكنه أقر بضرورة وجود “تركيز أكبر” في بعض أوقات المباراة.
وأضاف: “كان بإمكاننا الفوز باستحقاق، وقدمنا أداء طيبًا للغاية، أفضل منهم، لكن لم يحالفنا الحظ. المنافس صنع فرصة وسجلها” في إشارة للهدف الأول للفريق الألماني الذي سجله النجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وأتم المهاجم الشاب وهداف الفريق تصريحاته: “نجحنا في إدراك التعادل، لكن كان ينقصنا هدفًا. الآن سنعمل أكثر، وسنفكر في المباريات المقبلة في الليغا، وعلينا الاستمرار بهذا النسق”.
(وكالة الأنباء الإسبانية)