أكد مدرب ليفربول يورغن كلوب أنه لم يدرك أهمية حمل شارة قيادة الفريق بالنسبة لمحمد صلاح، مبينًا أنه ربما لم يخطئ بحق النجم المصري بقدر ما أخطأ بحق البلجيكي ديفوك أوريجي.
وكان صلاح قد عبر عن خيبة أمله حول حرمانه من حمل شارة القيادة خلال مواجهة مييتلاند في دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحات لصحيفة “ليفربول إيكو“، قال كلوب: “تحدثت إلى مو حول هذا الموضوع عقب المباراة، ثم أدركت أن الأمر لم يسر بشكل جيد”.
وتابع: “ولذلك أوضحت الأمر، ثم أجرى صلاح المقابلة، وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي. من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل”.
وأضاف: “لقد كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي. إنها وظيفة ليس لها فوائد كثيرة، بل إنها تجعلك تعمل بشكل أكبر مع الأمور المحيطة بك في الفريق. لم أشعر بأهمية كوني القائد”.
وكشف: “لدينا قائد مثل هندرسون، وهذا أمر مهم، لكن أن تكون قائدًا لمباراة واحدة. لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين، لأن في هذا العالم الآن، كل شيء يتحول إلى قصة كبيرة”.
وأكد المدرب الألماني: “لم أدرك أنها قصة كبيرة بالنسبة لأرنولد. القاعدة هنا أن هناك مجموعة من القادة، وهم: جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، وجورجينيو فينالدوم”.
ونوه: “هناك 4 قادة. الفريق ليس بحاجة إلى أربعة، لكن إذا لم يلعب هندرسون، فإن ميلنر يرتدي الشارة، وإذا غاب الاثنان، فإنها تنتقل إلى فان دايك أو فينالدوم”.
وأضاف: “إذا غاب كل القادة، فعادة تذهب الشارة إلى اللاعب صاحب المسيرة الأطول في النادي. هذا هو الموضوع، ووفقًا لفهمي وما رأيته في الفريق، فإن أرنولد هو الأقدم. ولا أعني بذلك مسيرته مع شباب الريدز، لكن أتحدث عندما أصبح محترفًا”.
وأشار كلوب: “أخبرني أحد الأشخاص أن ديفوك أوريجي من استحق ارتداء الشارة، وكان ذلك خطأ مني بسبب الإعارات، وأمور مشابهة. لذلك لم أجعل الأمر معقدًا، وأعطيت أرنولد الشارة”.
وختم: “صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، لكني لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فهذا يعني أن أوريجي لم يكن القائد”.