أثارت التصريحات التي أدلى بها نجم فريق ليفربول محمد صلاح لصحيفة “آس” الإسبانية الكثير من الجدل خلال الساعات القليلة التي تلت نشر الصحيفة للقاء الخاص، يوم أمس السبت.
أبرز ما جاء على لسان النجم المصري والأكثر جدلًا، كان عدم استبعاده لفكرة الانتقال لأحد قطبي الكرة الإسبانية، ريـال مدريد وبرشلونة، واعتباره أن هذه المسألة في يد النادي.
واستنتج الكثير من المراقبين أن تصريحات محمد صلاح تحمل تهديدًا صريحًا تجاه مدرب الفريق، يورغن كلوب، وإدارة ليفربول، خاصةً بعد أن أكد النجم المصري، شعوره بخيبة أمل بعد حرمانه من شارة قيادة الفريق في لقاء لحساب دوري أبطال أوروبا.
أسباب قد تحمل صلاح على الرحيل:
تألق جوتا: مع توقيع الريدز عقد انضمام البرتغالي دييغو جوتا الصيف الفائت، وبروزه هجوميًا، شكل تهديدًا لثلاثي المقدمة، صلاح وماني وفيرمينو، بجلوس أحدهم على مقاعد البدلاء، ولعب دقائق أقل عن المواسم السابقة.
العلاقة مع ماني: دائمًا ما وُصفت علاقة صلاح بالنجم السنغالي ساديو ماني بالمتوترة، وما من فرصة لظهور هذا التوتر على السطح إلا وظهر، وما حدث في مواجهة كريستال بالاس، يوم أمس السبت، أكبر دليل، حتى وإن نفى يورغن كلوب أهمية هذا الأمر.
صفقة مبابي: لم تغلق إدارة ليفربول ملف التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، وفي حال موافقة النجم الفرنسي وناديه، ستحتاج إدارة الريدز للتخلص من أحد نجوم الفريق لتمويل الصفقة، وهو الأمر الذي لن يناسب نجم بحجم صلاح.
الرغبة في خوض تجربة جديدة: حقق صلاح جميع البطولات الكبرى الممكنة رفقة الريدز، واستفاد الطرفان من العلاقة التي جمعتهما على مدى ثلاث سنوات ونصف على أكمل وجه، وهو ما قد يجعل فكرة التجديد مغرية، خاصةً للنجم المصري.
وعلى النقيض، يوجد العديد من الأسباب التي تدفع صلاح نحو البقاء في صفوف ليفربول لأطول فترة ممكنة، أهمها الجماهير العاشقة للنجم المصري، والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها في البريميرليغ كأحد أفضل لاعبي البطولة.