انتهت أزمة صانع ألعاب منتخب مصر، عمرو وردة، بعد أن اكتفى اتحاد الكرة بإيقاف اللاعب حتى نهاية مباريات الدور الأول من مسابقة كأس أمم أفريقيا، ثم العودة بدايةً من دور الـ16.
وكان اتحاد الكرة قد أعلن عن تسريح عمرو وردة من معسكر المنتخب بعد تسريب فيديو للاعب، وتدخل نجوم المنتخب من أجل تخفيف العقوبة على اللاعب الشاب، وهو ما تحقق في النهاية.
ورأى محمد صلاح أن وردة أخطأ بالفعل ويستحق العقاب، ولكن يجب الحفاظ على مستقبل اللاعب خاصة بعد ظهور هذه التسريبات التي من الممكن أن تنهي مستقبله الكروي، فكان من الضروري استمراره مع المنتخب الوطني والاكتفاء بحرمانه من المشاركة في مباريات الدور الأول، بحسب بيان الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد أحمد المحمدي قائد المنتخب وأحمد حجازي وعلي غزال أن ما حدث من تكاتف اللاعبين تجاه وردة يرجع إلى شعورهم أن ما حدث لزميلهم مؤامرة خبيثة في هذا التوقيت، خاصةً أن اللاعب كان ملتزمًا جدًا أثناء المعسكر وأن التسريبات التي ظهرت كانت قديمة، فكيف تتم محاسبة اللاعب على أفعال قديمة، لم تحدث في المعسكر الحالي.
ودافع بقية اللاعبين عن زميلهم من منطلق روح التكاتف في المعسكر، من أجل الحفاظ على استقرار المنتخب الوطني، في ظل وجود عزيمة وتصميم على الحصول على اللقب القاري الثامن.
وقرر هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم، المصري، اليوم الجمعة، تخفيض عقوبة الإيقاف على اللاعب حتى نهاية الدور الأول للبطولة فقط.
وأكد أبو ريدة للاعبين على مطلبه ومطلب الجميع منهم أن يستمر هذا التكاتف بينهم وينعكس على آدائهم في الملعب لإسعاد جماهيرهم وشعب مصر.
وكان اللاعب المستبعد قد نشر، في وقت سابق، اعتذارًا على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال فيه: “بعتذر من اللي حصل مني، وبعتذر لأهلي وبعتذر للجهاز الفني، وأي حد زعلان مني ميضايقش مني، وأوعدكم الفترة اللي جاية كل حاجة هتبقى كويسة، وأني معملش حاجة تضايق أي حد مني.. أنا أسف تاني”.
وكان هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، والمشرف العام على منتخب مصر، قرر استبعاد عمرو وردة من قائمة منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، والتي تستضيفها مصر حاليا وتنتهى 19 تموز/يوليو المقبل.
(سبوتنيك)