فاز منتخب السويد على ضيفه الجزائر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة ودية مثيرة مساء يوم الثلاثاء، ضمن فترة التوقف الدولي في شهر حزيران/يونيو الجاري.
أنهى المنتخب السويدي الشوط الأول متقدمًا بهدفين أحرزهما كين سيما في الدقيقتين 14 و39.
وفي الشوط الثاني، أكمل سيما “الهاتريك” بهدف ثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 50.
واختتم أنطون ساليتروس أهداف السويد في الدقيقة 56.
ولكن المنتخب الجزائري نجح في تقليص الفارق بثلاثة أهداف، سجلها إسماعيل بن ناصر وياسين بن زية ونبيل طالب في الدقائق 64 و71 و87.
وحقق منتخب السويد الفوز على المجر بنتيجة 2-0 في ودية أخرى يوم الجمعة الماضي في إطار استعداده لمواجهتي سلوفينيا وكوسوفو في سبتمبر (أيلول) ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أما منتخب الجزائر، فقد فاز على رواندا 2-0 في ودية أخرى يوم الخميس الماضي، وذلك ضمن استعداده لمواجهتي بوتسوانا وغينيا في سبتمبر المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وبدأ “محاربو الصحراء” المباراة بشكل جيد، واستحوذوا على الكرة، لكن المهاجم كين سيما تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14 بعد لعبة جماعية رائعة. وضاعف نفس اللاعب النتيجة في الدقيقة 38 بعد توغل ناجح في منطقة جزاء الجزائر.
واستمر تفوق المنتخب السويدي مع بداية الشوط الثاني، حيث واصل سيما تألقه بتسجيل هاتريك تاريخي، عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 50من ركلة جزاء إثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الجزائري رامي بن سبعيني.
وزاد أنطون ساليتروس من أوجاع المنتخب الجزائري بتسجيل الهدف الرابع من ضربة حرة مباشرة من على بعد 20 متراً.
وأجرى فلاديمير بيتكوفيش المدير الفني للمنتخب الجزائري تعديلات تكتيكية، حيث دفع بلاعب خط الوسط نبيل بن طالب، والمهاجمين ياسين بن زية، وبغداد بونجاح، مكان هشام بوداوي، ورياض محرز، وسعيد بن رحمة، على التوالي.
وأتت هذه التغييرات سريعاً بثمارها، إذ نجح اسماعيل بن ناصر في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 64 بقذيفة قوية، ثم أضاف بن زية الهدف الثاني في الدقيقة 71 بعد مجهود فردي رائع من بن طالب، الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة 87 من ركلة جزاء بعد عرقلة أمين غويري.
(د ب أ)