أكد المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، أهمية الحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم في المواجهة المرتقبة أمام منتخب إسبانيا يوم الخميس في نصف نهائي دوري أمم أوروبا.
ويواجه “الديوك” تحديًا صعبًا بسبب غياب عدد من لاعبيه الأساسيين نتيجة الإصابات، مما دفع ديشامب لاستدعاء ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون البالغ من العمر 21 عامًا، لأول مرة ضمن قائمة المنتخب.
يضم المنتخب الفرنسي سبعة لاعبين شاركوا مؤخرًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث حقق باريس سان جيرمان فوزًا ساحقًا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0.
وعبّر ديشامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الأربعاء عن أمله في أن يظهر لاعبوه بشجاعة أمام أبطال أوروبا رغم غياب الركائز الدفاعية الثلاث: ويليام ساليبا، جول كوندي، ودايوت أوباميكانو. وصرّح قائلاً: “كنت أتمنى تواجد هذا الثلاثي معنا، فهم الدعامة الأساسية لدفاع الفريق في العامين الماضيين. وهذا يمنح فرصة للاعبين آخرين لإثبات قدراتهم”.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “لن نتمكن من تقديم أداء جيد إذا ركزنا فقط على الدفاع. علينا أن نظهر قوة دفاعية أمام إسبانيا مع السعي لتقديم كرة قدم هجومية ممتعة”.
وختم ديشامب حديثه قائلاً: “مهمتنا الأساسية هي إيجاد التوازن المثالي بين الدفاع والهجوم، وجعل المواجهة صعبة على منتخب إسبانيا”.