اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم العلم الجديد لسوريا، والذي ظهر، يوم الأربعاء، في كونغرس “فيفا” خلال الإعلان عن الدول المستضيفة لكأسي العالم 2030 و2034.
وظهر “علم الاستقلال” خلف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أثناء حديثه في كونغرس “فيفا”.
وكانت الفصائل السورية الثورية بدأت في رفع علم جديد على المؤسسات الرسمية السورية، يختلف عن العلم الرسمي لنظام الرئيس الهارب بشار الأسد، الذي سقط في سوريا، يوم الأحد الماضي، بعد سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق.
وتعود قصة العلم إلى ما بعد اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس 2011، حيث رفعت المعارضة السورية “علم الاستقلال” خلال الاحتجاجات الشعبية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2011، عقد المجلس الوطني السوري، الذي كان بمثابة المظلة السياسية للمعارضة رسميًا، “علم الاستقلال” كشعار له للمرحلة المقبلة، ثم بدأت الفصائل المسلحة باعتماد هذا العلم.
ويعود استخدام “علم الاستقلال” في الأصل إلى 1 كانون الثاني/يناير 1932، عندما رُفع لأول مرة في دمشق خلال عهد الجمهورية السورية الأولى، عندما كانت البلاد ما تزال تحت الانتداب الفرنسي.
ولُقّب هذا العلم بـ “علم الاستقلال” لأنه شهد استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي يوم 17 نيسان/أبريل عام 1946.
يُرفرف “علم الاستقلال” السوري في كافة أنحاء البلاد تقريبًا حاليًا، كما قامت الكثير من منصات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارات وسفارات ووسائل إعلام كانت تتبع لبشار الأسد قبل 8 كانون الأول/ديسمبر، باستبدال الصورة الرسمية لحساباتها بـ”علم الاستقلال”.
(العربية نت – فخر العرب)

