5 أسباب لتراجع منحنى أداء برشلونة في الدوري الإسباني 

تراجع منحنى أداء برشلونة في الدوري الإسباني بشكل ملحوظ، فبعد الهيمنة شبه المطلقة على أول 12 جولة من المسابقة، لم يستطع “الفريق الكتالوني” سوى الخروج بنقطة وحيدة من آخر ثلاث جولات.

في ما يلي خمسة أسباب توضّح هزيمة كتيبة هانزي فليك أمام لاس بالماس (1 – 2):

تراجع معدل الأهداف

منذ بداية الموسم وطوال 12 جولة، كان “البلاوغرانا” مفاجأة “الليغا”، وأظهر كرة قدم ممتعة وجريئة وهجومية أدت إلى إحراز لاعبيه 40 هدفاً، ليصبح ضمن أفضل ثلاثة فرق تهديفاً على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى، إلا أن هذا التألق خفت نجمه ولم يسجل اللاعبون إلا ثلاثة أهداف فقط في آخر ثلاث مباريات، ما يعني انخفاض المعدل التهديفي من 3.3 هدفاً في المباراة خلال أول 12 جولة، إلى هدف لكل مباراة.

اكتشاف ثغرات الدفاع المتقدم

لا غنى عن الضغط العنيف والدفاع المتقدم بالنسبة لفليك.، ولم تظهر تبعات هذه الأفكار على الفريق في الفترة الأولى من الموسم، بفضل الضغط الذي مارسه المهاجمون والتنسيق مع المدافعين كي يوقعوا المنافسين في مصيدة التسلل.

الاسترخاء بعد الفوز الكبير على البايرن والريال

بعد إنهاء أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بفوز كبير 4-1 على بايرن ميونخ، وانتصار مدوي على ريال مدريد 4-0، أصبح برشلونة أكثر استرخاء، وتغلب على إسبانيول 3-1، ثم النجم الأحمر 5-2، لكن لاعبو البرسا غاب عنهم التركيز في بعض الفترات من المباريات.

ففي ملعب أنويتا لم يسددوا أي كرة على المرمى وانهاروا تحت وطأة ضغط ريال سوسييداد.

وفي بالايدوس ورغم التقدم 2-0، استقبلت شباك الفريق هدفين في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وأخيراً أثناء الهزيمة من لاس بالماس، واجه الأخير برشلونة بنفس سلاحه، الضغط المتقدم في الشوط الأول والاستفادة من الفرص في الشوط الثاني، قبل أن يغلق خطوطه في الشوط الثاني ليحبط أي محاولة من برشلونة للعودة في النتيجة.

إصابة لامين يامال

لم يلعب لامين يامال في المباريات الأربع من “الليغا” التي لم يفز بها برشلونة هذا الموسم، ولم يبدأ في مواجهة بامبلونا ليفوز أوساسونا، وغاب عن ملعب أنويتا لسبب الإصابة أمام ريال سوسييداد ليخسر البرسا مجدداً، أما في بالايدوس فانتزع سيلتا فيغو نقطة في المنعطف الأخير من مباراة غاب عنها لامين نتيجة متاعب في الكاحل، وانهزم “البلاوغرانا” أخيراً على يد لاس بالماس بعد نزول الجناح الشاب في الشوط الثاني من اللقاء لكنه لم يكن فعالاً.

وسواء كان ذلك من قبيل المصادفة أم لا، فإن غياب لامين عن كتيبة هانزي فليك مؤثر في الهجوم.

تأثير مارك كاسادو

في بالايدوس، ومع تقدم الفريق الكاتالوني 2-0، تعرض كاسادو للطرد في الدقيقة 82، ليتلقى بعدها الفريق هدفين في الدقيقة 84 ثم الدقيقة 86.

وأمام لاس بالماس استقبل البرسا هدفين أيضاً، في ظل غياب اللاعب الذي بدا أنه يكشف ضعف خط وسط “البلاوغرانا” ودفاعه. 

(إفي)

اترك رد