حُكم على الدولي الفرنسي وسام بن يدر، اللاعب السابق في صفوف تولوز وإشبيلية وموناكو، بالسجن لمدة عامين، دون إلزامه بقضاء مدة العقوبة، وذلك لاعتدائه جنسيًا على امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا في حالة سكر في الفترة ما بين 6 و7 أيلول/سبتمبر من العام الجاري.
كما أدين بن يدر (34 عاماً)، الذي كان أحد أفضل هدافي الدوري الفرنسي في الموسم الماضي بتسجيله 16 هدفاً بقميص موناكو، بتهمة تجاهل نقطة تفتيش تابعة للشرطة.
وفرضت محكمة إصلاحية نيس على اللاعب غرامة مالية بقيمة 5000 يورو، كما قررت وقف رخصة قيادته لمدة ستة أشهر.
وثبت للقضاة أن الدولي الفرنسي اعتدى على الشابة في سيارته، وهي الواقعة التي قال اللاعب إنه لا يتذكرها خلال المحاكمة السريعة التي عقدت في 15 أكتوبر (تشرين الأول).
ويواجه المهاجم الفرنسي، الذي ليس له نادٍ حالياً بعد رحيله عن موناكو هذا الصيف، والذي عانى من مشكلات مع الكحول، تهمة أخرى بالاعتداء الجنسي.
وفي يوليو (تموز) 2023، أُلقي القبض على اللاعب وشقيقه بعد شكوى من شابتين.
واتُهم بن يدر بعد ذلك بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وهي إجراءات قضائية لا تزال مستمرة، بينما لا يزال ينفي هذه الادعاءات.
وكان المهاجم، الذي تألق مع تولوز قبل انتقاله إلى إشبيلية، قد لعب 19 مرة مع منتخب فرنسا، وكان ضمن تشكيلة “البلوز” التي فازت بالنسخة الافتتاحية من دوري الأمم الأوروبية في 2021.
(إفي)