أكد المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، أن فوز مواطنه ولاعب فريقه، رودري بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم من مجلة “فرانس فوتبول”، بمثابة لحظة فخر لمانشستر سيتي، وأيضًا برهان على ما يفتقده الفريق في ظل غياب اللاعب حتى نهاية الموسم بداعي الإصابة.
وبات رودري، يوم الاثنين، أول لاعب في مانشستر سيتي يتوج بالكرة الذهبية، خلال الحفل الذي أقيم في باريس، كاعتراف بمساهمته، ليس فقط في تتويج سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي ولقب مونديال الأندية، ولكن أيضًا قيادة منتخب إسبانيا للقب يورو 2024 في ألمانيا.
لكن سيتي يفتقد جهود اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا حتى نهاية الموسم، بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال التعادل مع أرسنال (2 – 2) الشهر الماضي، حيث صعد إلى منصة التتويج، يوم الاثنين، هو يمشي على عكازين.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن غوارديولا قوله، يوم الثلاثاء: “قبل كل شيء بالطبع التهنئة له وكل عائلته وأصدقائه، إنه نبأ مذهل له وبالطبع لنا جميعًا، الجميع في سيتي وجماهيرنا، نحن فخورون للغاية به، إنها المرة الأولى”.
وأضاف: “لم نكن لنتخيل قبل أعوام أن أحد لاعبينا سينال هذه الشرف العظيم، سعداء أيضًا بكوننا جزءا من هذا وأن نتشارك معه فيها، وأتمنى أن يمنحه هذا الإنجاز الطاقة للتعافي بشكل جيد من أجل الموسم المقبل وأن يكون معنا مجددًا”.
وأصبح رودري عنصرًا محوريًا في صفوف سيتي منذ انتقاله من صفوف أتلتيكو مدريد في 2019، حيث خسر الفريق في 11% فقط من المباريات التي شارك فيها اللاعب الإسباني، مقارنةً بالخسارة في 24% من المباريات التي غاب عنها.
وقال غوارديولا مازحًا بشأن مساهمته في نجاح رودري: “بدوني لم يكن ليفوز، رودري ليس ساذجًا، ويعرف أنه في حاجة لهذا النادي، هذه المؤسسة للكثير من الأمور، ولزملائه لتحقيق ذلك، خاصةً وأنه لاعب وسط ارتكاز”.
وأوضح: “لكن الإسهامات التي قدمها لنجاحاتنا وخلال فوز إسبانيا بلقب كأس أمم أوروبا، كانت هائلة، سنلعب هذا الموسم دون أفضل لاعب في العالم، غيابه مؤثر حقًا بالتأكيد، والكل يعلم الدور الذي لعبه في نجاحاتنا”.
(د ب أ)