فينيسيوس و”السباق الصعب” على الكرة الذهبية.. الحلم يقترب

يتطلع البرازيلي فينيسيوس لأن يصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يفوزون بالكرة الذهبية، الجائزة التي سيكشف عن الفائز بها يوم الاثنين، وتتنافس عليها في فئة السيدات لاعبتان إسبانيتان، آيتانا بونماتي وأليكسيا بوتياس، اللتان فازتا بآخر ثلاث نسخ من الجائزة.

لكن حصول فينيسيوس، صاحب الـ24 عامًا، على الجائزة لا يبدو أمرًا مؤكدًا، ولا أي من المرشحين الآخرين لديه ما يكفي لحسم المنافسة لصالحه، رغم أن البرازيلي سجل 26 هدفًا وصنع 12 أخرى خلال 49 مباراة الموسم الماضي، وتوج بدوري الأبطال والدوري الإسباني.

وحال فوزه بالجائزة، سيكلل المهاجم البرازيلي أخيرًا جهوده بالنجاح، بعد أن ظهر مرتين فقط في القائمة النهائية للمرشحين الذين تختارهم مجلة “فرانس فوتبول”، وحل في المركز الثامن من نسخة 2022، ثم السادس في العام الماضي.

إلا أن زميله البريطاني جود بيلينغهام يضيف إلى ألقابه مع الريال، وصيف بطل أوروبا مع إنجلترا، بينما حقق لاعب الوسط الإسباني رودري بطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده، علاوةً على التتويج بالدوري الإنجليزي مع فريقه مانشستر سيتي، ما يجعلهما مرشحين بشدة لمنافسة فيني.

كما أن تتويج “لا روخا” باليورو قد يدخل داني كارفاخال ضمن حسابات المنافسة، بعد فوزه بالتشامبيونز أيضًا مثل المعتزل توني كروس. 

وتوجد أسماء أخرى قد تصنع المفاجأة، مثل الإنجليزي فيل فودين والإسباني لامين يامال.

وفي فئة السيدات، تبدو الأمور أوضح، بفضل تفوق لاعبات برشلونة بعد فوزهن بدوري الأبطال، لا سيما بوتياس، التي فازت بالجائزة عامي 2021 و2022، قبل أن تحققها زميلتها بونماتي في العام الماضي.

وينعقد حفل الجائزة بمسرح “شاتليه” الباريسي وبتنظيم مشترك بين مجلة “فرانس فوتبول”، التي أسست الجائزة في 1956، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وتسلّم خلال الحدث أيضًا جائزة “كوبا” لأفضل لاعب صاعد.

ويتنافس على هذه الجائزة الإسباني لامين يامال، وهو الأقرب للفوز بها مقارنةً بمنافسيه، زميله في الفريق باو كوبارسي، والتركي أردا غولر، لاعب ريال مدريد، والبرازيلي سافينيو، الذي ارتدى قميص جيرونا الموسم الماضي ثم انتقل إلى السيتي حاليًا.

أما جائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى، فسيتنافس عليها أوناي سيمون، حارس مرمى منتخب إسبانيا وأثلتيك بلباو، مع الأرجنتيني إميليانو مارتينيز، لاعب أستون فيلا، والجورجي جيورجي مامارداشفيلي، لاعب فالنسيا.

وللمرة الأولى، ستمنح جائزة لأفضل مدرب، ويعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب للتتويج بها، رغم أن الإسباني تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ولويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، وبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، لهم فرص كبيرة في نيل الجائزة أيضًا.

أما في فئة مدربي فرق السيدات، فيبرز جوناتان جيرالديز، مدرب برشلونة، والبرازيلي آرتر إلياس، مدرب كورينثيانز، وسونيا بومباستور، مدربة ليون الفرنسي. 

(إفي)

اترك رد