أعلن نادي ريال مدريد دعمه الكامل لنجمه الفرنسي كيليان مبابي، بعد أن ذكرت الصحافة السويدية أنه يخضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب، خلال زيارة قام بها إلى السويد، يوم الخميس الماضي.
لا يبدو أن بطل أوروبا وإسبانيا الموسم الفائت، الذي لم يدلِ بأي تعليق علني على هذه التقارير، قلق للغاية بشأن العواقب المحتملة لهذه الاتهامات.
كشفت صحيفة “سبورت”” الإسبانية أن الفندق الفاخر الذي أقام فيه كيليان مبابي أثناء تواجده في العاصمة السويدية ستوكهولم، تبلغ تكلفة الليلة فيه 2000 يورو.
أكبر كذبة
وصف مصدر داخلي في نادي ريال مدريد، لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يكشف عن هويته، الاتهامات بأنها “أكبر أخبار كاذبة في تاريخ الرياضة”.
ريال مدريد يوضح سبب حذف صور مبابي
تم انتقاد النادي، يوم الثلاثاء، بعد قيامه بحذف صور مبابي التي نشرها في حملة ترويجية مع الشركة الراعية “أديداس” المصنعة للقمصان، لكن النادي رد بأن السبب ببساطة هو أن الراعي الرسمي لحذاء مبابي هو شركة “نايكي”، المنافسة التقليدية لشركة “أديداس”.
وتم التشكيك في التفسير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار الكثير من الأشخاص إلى أن الكثير من اللاعبين في الصور التي نشرها ريال مدريد هم أيضًا متعاقدون مع شركة “نايكي”، مثل زميله الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا.
حملة تشهير ضد مبابي
في خضم العاصفة الإعلامية وفي اليوم الذي تحدثت فيه محاميته إلى وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام فرنسية أخرى للإصرار على أن موكلها “مصدوم” لارتباط اسمه بتحقيق في قضية اغتصاب، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية بتهمة التشهير، تدرب مبابي بشكل طبيعي مع زملائه في الفريق.
فجرت صحيفة “Expressen” السويدية قنبلةً مدويةً في قضية “اغتصاب” فتاة في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
ونشر النادي مقاطع فيديو للمهاجم الفرنسي خلال التدريب ومن المتوقع أن يكون متاحًا لخوض المباراة ضد سيلتا فيغو، يوم السبت القادم، في الدوري الإسباني، وذلك بعد تعافيه من الانزعاج العضلي في فخذه الأيسر، الذي أبعده عن الملاعب، وغاب عن مباراتي فرنسا خلال النافذة الدولية الأخيرة.
إجازة و”تهمة”
اختار مبابي خلال الإجازة التي حصل عليها، الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء، حيث وصل في 9 تشرين الأول/أكتوبر وغادر في 11 منه.
وكشفت تقارير في وسائل الإعلام السويدية عن أن مبابي وأصدقاءه زاروا مطعمًا وملهى ليليًا، وبمجرد مغادرة المجموعة السويد، توجهت امرأة إلى الشرطة السويدية لتزعم أنها كانت ضحية اغتصاب.
وكانت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية أول وسيلة إعلامية تكشف عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب، وقد انتقد مبابي التقرير ووصفه بأنه “أخبار كاذبة”، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وزعم أن هناك صلة بين الاتهامات ونزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
مبابي يرد عبر “إكس”
قال مبابي، على موقع “إكس”: “كان الأمر متوقعًا للغاية، لأنه جاء عشية جلسة الاستماع، كما لو كان ذلك عن طريق الصدفة”.
وأكد المدعي العام السويدي فقط أنه تم فتح تحقيق، دون تسمية مبابي.
محامية كيليان مبابي تعلق
في حديثها لوسائل الإعلام الفرنسية، يوم الثلاثاء، أصرت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنار، على أن مبابي مرتاح، لأنه لم يرتكب أي خطأ.
وقالت كانو برنار إن مبابي طلب من مكتبي عدم ترك الأمور كما هي، لأنه من المستحيل السماح بالتشهير بهذه الطريقة، ولهذا السبب، سنقدم شكوى بتهمة التشهير.
(أ ف ب)