يخوض المنتخب العراقي، يوم الخميس، أولى لقاءاته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كاس العالم 2026، التي ستقام في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026.
ويستهل “أسود الرافدين” مشواره في هذه المرحلة من التصفيات بملاقاة ضيفه نظيره العُماني في الجولة الأولى.
وستنطلق المبارة على ملعب “جذع النخلة” بمدينة البصرة، الذي يسع لـ60 ألف متفرج، في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، حيث أعلنت الجهات المشرفة على تتظيم المباراة نفاد جميع التذاكر، بما فيها الحصة المحددة لجمهور المنتخب العماني البالغة 2700 تذكرة.
وسيرتدي المنتخب العراقي الطاقم الأبيض الكامل، فيما سيرتدي حارس المرمى القميص الأصفر، في الوقت الذي سيلعب فيه المنتخب العماني بالزي الأحمر بالكامل، فيما سيرتدي الحارس اللون الأسود.
وسيتولى طاقم تحكيم سعودي إدارة المباراة، بقيادة الدولي خالد الطريس، ويساعده محمد العبكري وعبد الرحيم الشمري، وفيصل البلوي حكمًا رابعًا، وعبد الشهري حكمًا لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، ويساعده إبراهيم الدخيل، فيما سيكون مراقب الحكام ومشرف المباراة من أوزبكستان، وهما كوفالينكو فالنتين وعارفيوف عليم.
وقال خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي: “المباراة لا تخلو من الصعوبة وستكون مهمة لكلا الطرفين”.
وأضاف: “سنواجه منافسّا يتشابه كثيرًا معنا، ومنتخبنا يمتلك جميع المقومات لاجتياز الحاجز العماني”.
وحث كاساس الجماهير العراقية على دعم الفريق والتشجيع والمؤازرة منذ الدقيقة الأولى.
وطمأن كاساس العراقيين بأن فريقه “لا يعاني من مشكلات في الخط الدفاعي”.
واكتظت مدينة البصرة منذ الليلة الماضية بالآلاف من مشجعي المنتخب العراقي، حيث احتشدوا في كورنيش شط العرب وشوارع البصرة لإقامة احتفاليات تسبق يوم المباراة، كما وصلت أعداد كبيرة من مشجعي المنتخب العماني جوًا وبرًا وبحرًا، فيما ينتظر وصول آخرين صباح يوم الخميس، حيث ستقوم الجهات المشرفة على دخول الجمهور بفتح بوابات الدخول في الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، كما قامت القوات الأمنية بنشر قواتها في محيط وداخل ملعب “جذع النخلة”، لتأمين الحماية وتسهيل إنسيابية حركة ودخول الجماهير، التي تمتلك التذاكر إلى الملعب.
ويأمل العراقيون ان يظهر منتخبهم بمظهر قوي، في خطوة أولى في الطريق نحو تجاوز مرحلة التصفيات والظفر بإحدي بطاقتي التأهل للمونديال بعيدًا عن الحسابات الأخرى في ظل القائمة الحالية للمنتخب، التي تضم لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية والعربية، بجانب لاعبين محليين، لتحقيق الحلم الذي يراودهم منذ آخر مشاركة في كأس العالم عام 1986 في المكسيك.
(د ب أ)