وجهت عائلة المدير الفني السويدي الراحل، سفين جوران إريكسون، الشكر لعالم كرة القدم، على جعل الأشهر الأخيرة من حياة المدرب الراحل لا تنسى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن السويدي الذي اشتهر بكونه أول مدرب أجنبي للمنتخب الإنجليزي، بين عامي 2001 و2006، توفي اليوم الاثنين عن عمر 76 عاما، محاطا بعائلته.
وكشف المدرب، في كانون الثاني/يناير الماضي، عن إصابته بسرطان البنكرياس، حيث أخبره الأطباء بأنه سيعيش عاما واحدا فقط، في أفضل الحالات.
وأدى هذا الأمر إلى تلقي إريكسون دعما كبيرا، من جانب عالم كرة القدم، بما في ذلك توليه مسؤولية تدريب ليفربول، في مباراة خيرية بملعب “أنفيلد”، خلال آذار/مارس الماضي.
وأصدر كل من لينا ويوهان، أبناء إريكسون، بيانا قالا فيه: “أخبرنا والدنا مطلع العام الجاري بمرضه العضال، وتلقى دعما هائلا من أصدقائه وجماهير كرة القدم حول أوروبا، وتمت دعوته للعديد من الأندية، في إنجلترا وإيطاليا والبرتغال والسويد”.
وأضاف البيان: “لقد تشاركت الجماهير حبها لكرة القدم ولوالدنا.. كانت تلك لحظات لا تُنسى بالنسبة له ولنا.. لقد عبر عن تقديره وامتنانه، وقال إن تلك الكلمات الجميلة لا تُقال عادةً إلا حينما يموت شخص ما”.
(د ب أ)