بعد ساعات قلائل ينتهي العد التنازلي لليوم الأكثر انتظارًا في مسيرة كيليان مبابي، الذي سيلعب مساء يوم الأحد بقميص ريال مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو”، إذ يتحقق بعد سبع سنوات والعديد من المحاولات المحبطة والآمال الباهتة لجماهير “الملكي”، حلم طفولة النجم الفرنسي، مع ضرورة التألق وتصحيح أخطاء الجولة الأولى أمام الضيف المنتظر بلد الوليد.
سيكون مشجعو البرنابيو على أهبة الاستعداد لدعم نجمهم الجديد، وهناك بالفعل عدد قليل من المشجعين المدريديين، الذين لم يغفروا بعد لمبابي عدم قدومه قبل عامين، عندما كان كل شيء متفقًا عليه مع رئيس النادي، فلورنتينو بيريز.
وبالنسبة لأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، فإنه سيقنعهم بالأهداف بعد ظهوره الأول الباهت في الليغا على ملعب “سون مويكس”، حيث تعادل ريال مدريد في أول جولة من جولات الدفاع عن اللقب.
وكان ذلك بمثابة تحذير للاعبي المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان قاسيًا، بعد أن رأى سلوكيات لم تعجبه على أرض الملعب.
وأشار الإيطالي إلى أهمية الالتزام ببذل المزيد من الجهد والتوازن، مشددًا على أن الهدف هو ألا يتوقف فريقه عن كونه الكتلة الصلبة في الجانب الدفاعي، ما قاده إلى النجاح في الموسم الماضي.
وكان لدى الريال أسبوع غير عادي، دون خوض مباريات، لتصحيح الأخطاء وإجراء تعديلات تكتيكية.
وبعد اعتزال الألماني توني كروس، الذي كان يلعب دورًا كبيًا في بناء الهجمات، إضافةً إلى الإصابة المفاجئة التي تعرض لها اللاعب الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي سيغيب لمدة شهر بسبب مشكلة في القدم، بعد تعرضه لضربة قوية في التدريبات، سيكون أنشيلوتي في موقف صعب.
وسيتولى الكرواتي لوكا مودريتش زمام الأمور في الفريق لزيادة الاستحواذ على الكرة.
(إفي)