تحاول يومية “ليفربول إيكو” معرفة الأسباب في عدم خوض نادي ليفربول لسوق الانتقالات الصيفية، المستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وعدم تعاقد الريدز مع لاعبين جدد حتى الآن.
وحاول نادي الريدز وبشكل جدي تخليص صفق هامة بالتعاقد مع الدولي الإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد الإسباني، لكن اللاعب فضل في النهاية البقاء في ناديه لموسم آخر على الأقل.
ويبقى ليفربول النادي الوحيدا لذي بقي بدون تعاقدات صيفية للعام الحالي 2024 في إنجلترا، مما أثار تساؤلات كبيرة بين الجماهير والمختصين حول الأسباب.
وسييظل الريدز النادي الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يبرم أي صفقة حتى الآن، لكن هذا الأمر قد يتغير قريباً إذا أكمل حارس المرمى الدولي الجورجي جيورجي مامارداشفيلي انتقاله من فالنسيا.
وذكرت صحيفة “ليفربول إيكو” في تقرير لها، أن نادي الريدز لديه سلاح سري، وهو الحفاظ على اللاعبين بدون إصابات بوجود المدرب البدني روبن بيترز، وهو الأمر الذي يفسر عدم الدخول بسوق الإنتقالات.
وكان مدرب الفريق الأحمر، آرني سلوت، والذي يخوض موسمه الأول مع الفريق، قد صرح في أكثر من مرة، أن النادي يمتلك جودة عالية داخل صفوفه، وأنه لن يتم التعاقد إلا مع لاعبين يمتلكون القدرة على رفع هذه الجودة.
ونقلت الصحيفة عن الفائز السابق بالدوري الإنجليزي الممتاز كريس ساتون، اعتقاده أن مارك هيوز والرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي الرياضية مايكل إدواردز لديهما قلق أكثر إلحاحًا، وهو الموافقة على عقود جديدة مع القائد فيرجيل فان ديك والظهير الأيمن النجم ترينت ألكسندر أرنولد ، والذين إلى جانب الهداف الرئيسي محمد صلاح، هم الآن في العام الأخير من عقودهم مع الريدز.
وقال ساتون في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” : “الجميع يتحدثون عن مركز الرقم ستة وتعزيزه هناك، ولكن هناك قضايا أخرى يواجهها ليفربول مثل محاولة ربط ترينت ألكسندر أرنولد”.
مضيفًا: “سينتهي عقده في الصيف المقبل، وكذلك الحال مع فيرجيل فان ديك، وهما لاعبان مهمان للغاية بالنسبة للنادي. يجب أن يكون معالجة هذه المشكلة أولوية بالنسبة لهم خلال الأشهر القليلة المقبلة”.