خطف المصري محمد علي حارس منتخب بلاده لكرة اليد أنظار متابعي أولمبياد باريس 2024 بسبب “بدانته” وكذلك صرخاته وتصدياته في مباراتي المجر والدنمارك.
وفازت مصر على المجر 35-32 قبل الخسارة أمام الدنمارك 30-27 في منافسات كرة اليد، لكن علي كان اللاعب الذي أثار إعجاب الجميع.
يزن علي 130 كلغ ولا يبدو جسمه رياضياً البتة، فبروز بطنه يجعل الكثيرين يستبعدون تماماً دخوله إلى أي منشأة رياضية في حياته، لكنه أجبر جميع الحاضرين بالتصفيق له عقب نهاية المباراتين ويتحول إلى أحد أيقونات الأولمبياد الباريسي الحالي.
يعتمد علي (31 عاماً) على الصراخ لإدخال الخوف في قلوب المهاجمين، وعندما “يزأر” كما قالت بعض وسائل الإعلام العالمية، فإن صدى صوته يتردد في الصالة الرياضية.
لم يكتف محمد بذلك فقط، بل أنه يثير حماسة الجماهير من خلال حركاته في المباريات مثلما فعل أمام الدنماركيين إذ يلتفت نحو مصدر الضوضاء ويضرب صدره بيدين بكل ما أوتي من قوة، ويهز العارضتين والقائم من الحماسة.
وخاض علي عدة تجارب أوروبية، إذ لعب مع لوغرونيو الإسباني وفي الموسم الماضي انضم لبيتغهايم الألماني وانضم مطلع الشهر الحالي إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي بعقد يمتد لعامين.
(العربية نت)