أولمبياد باريس.. تجارب جديدة للبث مع تقنيات الذكاء الاصطناعي

ستكون أولمبياد باريس فرصة لاستعراض قدرات الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمشاهدين الأمريكيين، لكن المتفرجين الأوروبيين لن يحظوا بنفس النهج، وهو ما يعكس تباين تعامل وسائل الإعلام العالمية مع التكنولوجيا.

وتستعين (إن.بي.سي.يونيفرسال) بالذكاء الاصطناعي في بث الأولمبياد في أمريكا، بما في ذلك محاكاة صوت معلق رياضي أسطوري، لكن القسم الرياضي (لوارنر بروز. دابلو. بي.دي.أو) في أوروبا قال إن الوقت ما يزال مبكرًا على إسناد دور كبير مثل التعليق على الأحداث الرياضية المباشرة للذكاء الاصطناعي.

وقال سكوت يانغ، نائب الرئيس الأول لشركة “وارنر بروز.ديسكفري”، التي ستبث الأولمبياد عبر منصتي “ماكس” و”ديسكفري بلس” في أوروبا، إنها حصلت “على عروض توضيحية من شركات التكنولوجيا لترجمة الحديث من لغة إلى أخرى، لكنها افتقدت للحماس النابع من قلب الحدث”.

وأضاف: “في كل جزء من عرضهم، يبدو أن ترجمة الكلمات كانت بطريقة صحيحة، لكنكم لم تنقلوا الشعور”.

لكن في الولايات المتحدة، سيحظى الجمهور بتجربة يلعب فيها الذكاء الاصطناعي دورًا من خلال (إن.بي.سي) أو خدمات “بيكوك” للبث المباشر، بفضل شراكة جديدة بين (إن.بي.سي.يونيفرسال) و”غوغل” والفريق الأمريكي.

وستساعد صور خرائط جوجل المعززة بالذكاء الاصطناعي للأماكن الأولمبية المشاهدين في التعرف على مدينة باريس، وسيوضح المقدمون عبر (إن.بي.سي) كيف يمكن لمحرك بحث “غوغل”، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، أن يجيب على الأسئلة المتعلقة بالمسابقات.

وتستخدم (إن.بي.سي.يونيفرسال) الذكاء الاصطناعي لإنشاء ملخصات يومية مخصصة للأحداث الأولمبية، والتي ستكون بصوت المعلق الرياضي “آل مايكلز” بفضل الذكاء الاصطناعي.

(رويترز)