باتت إسبانيا، الساعية إلى لقبها الثاني، أول المتأهلين الى الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، بفوزها على الدومانيكان (3 – 1)، فيما استعادت الأرجنتين، البطلة مرتين، توازنها، بفوز صعب على العراق بالنتيجة ذاتها، يوم السبت، في الجولة الثانية.
في المباراة الأولى في بوردو، حققت اسبانيا فوزها الثاني تواليا في المجموعة الثالثة بعد الاول على أوزبكستان 2-1، وحجزت بطاقتها الى الدور الثاني.
وكانت إسبانيا، المتوجة باللقب الاولمبي الوحيد على ارضها عام 1992 في برشلونة، البادئة بالتسجيل عبر مهاجم برشلونة فيرمين لوبيز في الدقيقة 24.
وأدركت الدومينيكان التعادل بواسطة ميغل مونتيس دي أوكا (38)، لكنها تلقت ضربة موجعة بطرد مهاجمها وإنتر ميامي الأميركي إيديسون أسكونا في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول.
واستغل الاسبان النقص العددي في الشوط الثاني وسجلوا هدفين عبر لاعب وسط فياريال أليكس بايينا (55) ومدافع جيرونا ميغل غوتييريز (70).
وفي الثانية في ليون، استعادت الارجنتين توازنها بعد خسارتها أمام المغرب 1-2 في الجولة الاولى، بتغلبها على العراق 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل تياغو ألمادا (14) والبديل لوسيانو غوندو (62) وإيسيكيال فرنانديز (85) أهداف الارجنتين، وايمن حسين (45+4) هدف العراق الذي مني بخسارته الاولى بعدما تغلب على أوكرانيا 2-1.
وأجرى مدرب الارجنتين خافيير ماسكيرانو تغييرا واحدا على تشكيلة بإشراكه إيسيكيال فرنانديز مكان كيفين زينيون، فيما قام مدرب العراق راضي شنيشل بتبديلين باشراكه علي جاسم المنتقل حديثا الى كومو الصاعد الى الدرجة الاولى في ايطاليا ونهاد محمد مكان وحسين علي ومنتظر محمد.
وافتتح ألمادا التسجيل بتسديدة “على الطاير” بيمناه من مسافة قريبة اثر تلقيه كرة من بطن مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريز، فأسكنها على يمين الحارس حسين حسن (14).
وكاد ألمادا يفعلها بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (40).
وأدرك العراق التعادل بضربة رأسية لقائده أيمن حسين من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لأحمد حسن مكنزي اسكنها على يسار الحارس رولي خيرونيمو (45+4).
وكاد الفاريس يعيد التقدم للأرجنتين بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (45+6).
واعاد غوندو التقدم الى الارجنتين بعد ثلاث دقائق من دخوله مكان هيسي، برأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للبديل الآخر كيفين سينيون (62).
وأنقذ الحارس العراقي مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد غوندو (72).
وكاد البديل الآخر خوليانو سيميوني، نجل دييغو مدرب أتلتيكو مدريد الاسباني، يوجه الضربة القاضية للعراق بانفراد صده الحارس (77)، قبل أن يفعلها فرنانديس بتسديدة ذكية رائعة بيسراه من خارج المنطقة اثر تمريرة من الفاريس أسكنها على يمين الحارس (85).
(أ ف ب)