كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن موقفه بخصوص الأحداث الغريبة التي شهدتها المباراة التي جمعت منتخب بلاده تحت 23 عامًا (الأوليمبي) أمام نظيره المغربي.
وحقق المنتخب المغربي فوزًا هامًا على نظيره الأرجنتيني (2 / 1) في افتتاحية المنتخبين ضمن منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”، في لقاء شهد “أحداث جنونية”.
وتقدم منتخب أسود الأطلس بثنائية النجم سفيان رحيمي في الدقيقتين 45، و 51 من ركلة جزاء، ونجح منتخب “التانغو” في تقليص الفارق عن طريق جيوليانو سيميوني في الدقيقة 61.
وكانت المباراة تسير بالفعل نحو فوز هام للمنتخب المغربي، عندما ظن المنتخب الأرجنتيني أنه نجح في خطف نقطة التعادل بتسجيل الهدف الثاني عن طريق كريستيان ميدينا في الدقيقة 90+16، لكن الحكم عمد إلى إلغاء هذا الهدف بعد ساعة ونصف من توقف اللعب، وأعلن فوز أسود الأطلس.
وفي حسابه على موقع “إنستغرام” نشر ميسي صورةً بنظام “ستوري” كتب فيها: “غير مصدق” مع أيقونة تفيد التعجب والاستغراب.
وفي تفاصيل ما حدث، ظنت الجماهير، وكذلك الصحف الرياضية المتخصصة، العربية والعالمية، أن المواجهة الخاصة بافتتاحية المنتخب في منافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” انتهت بالتعادل (2_2).
لكن ما حدث يتلخص في أن تسجيل التانغو هدف التعادل في الدقيقة 106, أدى إلى غضب الجماهير المغربية بسبب قرارات الحكم الذي منح وقتا إضافيا بلغ 15 دقيقة.
وعمد جمهور المغرب إلى النزول لأرضية الملعب مما دفع الحكم إلى إيقاف المباراة.
وبعد ساعة ونصف من التوقف، طُلب من اللاعبين القيام بعمليات الاحماء من أجل إستئناف اللعب.
وراجع الحكم قراره باحتساب الهدف الثاني للتانغو، بعد الرجوع إلى تقنية الفار، وقام بإلغاء الهدف.
وتم بعدها استئناف اللعب مدة 3 دقائق إضافية، والنتيجة تشير إلى تقدم المغرب بهدفين لهدف واحد، وهو ما انتهى عليه اللقاء بصافرة الحكم الرسمية.