توقع تقرير صحفي أن لاعب ليفربول ترينت ألكساندر أرنولد قد يفكر في الحصول على أحد مهام زميله محمد صلاح، وذلك خلال مجريات المواسم القادم.
ولم ينتظم النجم الدولي الإنجليزي الشاب في تدريبات الريدز، ولم يلتق بعد مدربه الجديد في الفريق، الهولندي أرني سلوت، حيث يستمتع بإجازته الصيفية.
وشارك لاعب ليفربول في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024، المختتمة مؤخرًا، ووصل مع منتخب إنجلترا إلى المباراة النهائية، والتي خسرها بهدفين لهدف أمام إسبانيا.
وساهم أرنولد بشكل مباشر في تأهل منتخب الأسود الثلاثة إلى نصف النهائي، بتسجيله ركلة الجزاء الأخيرة والحاسمة أمام سويسرا في ربع النهائي، وهو ما كان موضوع تقرير موقع “liverpool.com” اليوم الأحد.
وترى الصحيفة، أن أرنولد نفذ الركلة الحاسمة باقتدار شديد وبتقنية قد تجعل منه منافسًا لزميله محمد صلاح في أداء ركلات الجزاء خلال الموسم القادم.
ويعد النجم المصري المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، بالأخص بعد رحيل جيمس ميلنر عن صفوف الريدز الصيف الماضي، لكنه قد يعاني من منافسة زملائه في المباريات القادمة.
وأشارت الموقع إلى أن أرنولد يدرك صعوبة الحصول على منصب المنفذ لركلات الجزاء بوجود محمد صلاح، لكن رحيل الأخير الذي قد يحصل قريبًا بنهاية عقده الصيف المقبل.
لكن صلاح ليس اللاعب الوحيد الذي سيتعين على ألكسندر أرنولد تخطيه، لأن أليكسيس ماك أليستر استثنائي في التسجيل من ركلات الجزاء كما أظهر في الكثير من الأحيان مع فريقه السابق برايتون، بينما نجح داروين نونيز ودومينيك سوبوسلاي أيضًا في تنفيذ ركلات الجزاء بنجاح في الماضي.