من المتوقع أن تتألق عشر نجمات في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، التي ستبدأ في 26 تموز/يوليو الجاري، وهن:
1- سيمون بايلز (الولايات المتحدة/الجمباز):
لم تتمكن سيمون بايلز من تحقيق الميدالية الذهبية، التي بدا أنها كانت قريبة منها في أولمبياد طوكيو، لكنها حققت شيئًا أكثر أهمية بكثير، حيث سلطت الضوء على مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن يولدها الضغط الزائد لدى الرياضيين.
وأبعدت هذه المشاكل بايلز، لاعبة الجمباز الحائزة على أكبر عدد من الميداليات في تاريخ بطولات العالم، عن المنافسة لمدة عامين، لتعود إليها عام 2023 بأداء مبهر في بطولة العالم في أنتويرب التي فازت فيها بأربع ذهبيات وميدالية فضية مما يؤكد أنها المرشحة الأوفر حظا في دورة باريس.
2- فيث كيبيجون (كينيا/ألعاب القوى):
إن إمكانية الفوز بلقبها الأولمبي للمرة الثالثة على التوالي في سباق 1500 متر، وهو أمر لم يحققه أي رياضي على الإطلاق، ستكون سبباً كافياً لمتابعة أداء العداءة الكينية فيث كيبيجون في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
لكن كيبيجون، التي حطمت العام الماضي الأرقام القياسية العالمية في سباقات 1500 متر و5000 متر، ستسعى إلى الأصعب حتى الآن وستحاول أن تكرر في العاصمة الفرنسية الثنائية التي حققتها في بطولة العالم 2023 في بودابست حين حصلت على الميدالية الذهبية في سباقي 1500 و5000 متر.
3- كاتي ليديكي (الولايات المتحدة/السباحة):
تسعى الأمريكية كاتي ليديكي، ملكة سباقات المسافات الطويلة بلا منازع، إلى أن تصبح السباحة الحائزة على أكبر عدد من الميداليات الذهبية في تاريخ الألعاب الأولمبية في باريس.
وسيكون أمام ليديكي، التي فازت بأول ميدالية ذهبية لها وهي في الخامسة عشرة من عمرها في أولمبياد لندن 2012، أربع فرص في باريس -400 و800 و1500 و4×200- لتجاوز الميداليات الذهبية الثماني التي حققتها مواطنتها جيني طومسون.
4- أولجا خارلان (أوكرانيا/المبارزة):
خطفت متسابقة المبارزة بالسيف الأوكرانية أولجا خارلان، الحائزة على أربع ميداليات أولمبية، الأضواء العام الماضي عندما رفضت تحية الروسية آنا سميرنوفا بعد المباراة التي جمعتهما في نهائيات كأس العالم في مدينة ميلانو الإيطالية.
وتسبب سلوك خارلان، بطلة العالم أربع مرات في المبارزة بالسيف، في إقصائها.
وفي قواعد المبارزة تعد المصافحة إلزامية ويعاقب من يخالف هذا الأمر.
5- شيلي آن فريزر برايس (جامايكا/ألعاب القوى):
ستحاول الجامايكية شيلي آن فريزر برايس، البطلة الأولمبية في سباق 100 متر في بكين 2008 ولندن 2012، إنهاء مسيرتها الرياضية في أولمبياد باريس بميدالية جديدة تؤكد مكانتها كواحدة من أفضل الرياضيين على مر العصور.
لن تكون مهمة سهلة بالنسبة لفريزر برايس، التي ستضطر وهي في السابعة والثلاثين من عمرها إلى التنافس مع متسابقات بمكانة الأمريكية شاكاري ريتشاردسون أو مواطنتها شيريكا جاكسون على منصة التتويج، التي لم تبتعد عنها العداءة الجامايكية خلال مشاركاتها الأولمبية الخمس.
6- كلاريس أجبيجنينو (فرنسا/الجودو):
صرحت لاعبة الجودو الفرنسية بعد تتويجها ببطولة العالم في فئة الجودو لوزن 63 كيلوجراما للمرة السادسة في مسيرتها في مايو/آيار الماضي “أخبرت ابنتي أنني سأحضر لها الميدالية وأنني سأضعها حول عنقها”.
جاء اللقب بعد أحد عشر شهراً فقط من ولادة ابنتها الأولى، أثينا، التي تحلم أجبيجنينو (31 عاماً) برؤيتها وهي تصفق لها في ملعب تشامب دي مارس بميدالية ذهبية أولمبية جديدة، بعد اثنتين، واحدة في الفئة الفردية وأخرى مع الفريق المختلط الذي فازت به في أولمبياد طوكيو وتثبت أنه يمكن الجمع بين الأمومة والرياضات عالية الأداء.
7- أريارن تيتموس (أستراليا / السباحة):
تعد أريارن تيتموس قائدة جيل السباحات الأستراليات اللاتي تجرأن على كسر الهيمنة الأمريكية في دورة ألعاب طوكيو الأخيرة. وتصل إلى باريس على استعداد لاتخاذ الخطوة الحاسمة نحو عرش السباحة العالمية.
وللقيام بذلك، يتعين على تيتموس، البالغة من العمر 23 عاماً، ليس فقط تأكيد لقبيها في سباقي 200 و400 متر حرة التي فازت بها في دورة طوكيو، ولكن أيضا استبدال الذهب بالفضية والبرونزية التي حققتهما في سباقي 800 و200 متر وسباق التتابع 4×200 حرة في طوكيو.
8- جانجا جارنبريت (سلوفينيا / التسلق):
في عمر 25 عاما، لا يقتصر الشك على ما إذا كانت جانيا جارنبريت هي أفضل متسلقة في العالم، ولكن ما إذا كانت السلوفينية، المرشح الأوفر حظاً للفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب باريس، هي الأفضل على مر العصور.
تملك جارنبريت سجلاً مثيراً للإعجاب، حيث أنها فازت بثماني ميداليات ذهبية عالمية، وأربع ميداليات ذهبية أوروبية، فضلا عن أكثر من 40 انتصاراً في تجارب كأس العالم.
9- شا كاري ريتشاردسون (الولايات المتحدة/ألعب قوى):
متناسية أزمة استبعادها من أولمبياد طوكيو بعد ثبوت تعاطيها الماريغوانا، ستشارك الأمريكية شاكاري ريتشاردسون في باريس استعدادا لتتويجها بسباقات السرعة.
يبدو الهدف في متناول شاكاري ريتشاردسون، التي تحولت من جذب الانتباه بملابسها المثيرة للجدل والخلافات خارج المضمار إلى التركيز على قدرتها التنافسية، التي سمحت لها بأن تصبح بطلة العالم في سباق 100 متر العام الماضي في بطولة العالم في بودابست.
10- ليزا كارينجتون (نيوزيلندا/التجديف):
تريد النيوزيلندية ليزا كارينجتون أن تثبت في عمر الـ35 أن العمر ليس أكثر من رقم وستحاول تكرار الميداليات الذهبية الثلاث التي فازت بها قبل ثلاث سنوات في طوكيو.
وتسعى كارينجتون، التي فازت بخمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية الاقتراب من متسابقة التجديف الألمانية الأسطورية بيرجيت فيشر شميدت، الحائزة على 12 ميدالية أولمبية، ثمانية منها ذهبية.
(إفي)