أكد المدرب إدي هاو التزامه التام بفريقه نيوكاسل طالما أنه يحظى بدعم إدارته بعدما تم تداول اسمه كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب المنتخب الإنجليزي خلفاً لغاريث ساوثغايت المستقيل من مهامه الفنية بعد خسارته أمام إسبانيا في نهائي بطولة أمم أوروبا “يورو 2024”.
وجاء تصريح هاو (46 عاماً) بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي الجمعة عن فتح باب استلام طلبات المدربين الذين يرغبون في تدريب المنتخب الأول، لخلافة ساوثغايت الذي استقال بعد خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا أمام إسبانيا 1-2 في برلين الأحد.
ويُعدّ هاو من بين أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي، إلى جانب مدربي تشيلسي السابقين الألماني توماس توخيل والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وغراهام بوتر.
قال الرئيس التنفيذي لنيوكاسل دارين إيليس هذا الأسبوع إن ناديه سيقاتل من أجل الحفاظ على هاو.
سعيد في نيوكاسل
من ناحيته، أبدى مدرب الـ “ماغبايس” إصراره الجمعة على أنه لا يزال سعيداً في “سانت جيمس بارك”، قائلاً في تصريح لقناة “بي بي سي”: “إنه نادٍ لا يصدق لكرة القدم. أنا فخور جداً بكوني المدرب”.
وتابع “أنا أحب الجماهير، وأحب اللاعبين، وأحب الجهاز الفني. لذلك، لم يكن هناك أي تفكير في ذهني بشأن أي شيء آخر ولقد كنت ملتزماً جداً بالوظيفة هنا”.
وأضاف “بالنسبة لي، طالما أنني سعيد وأشعر بالدعم وأشعر بالحرية في القيام بالعمل الذي أحب القيام به في نيوكاسل، سأكون سعيداً للغاية. وأنا بالفعل سعيد جداً”.
أحد أبرز المدربين
تم تصنيف هاو منذ فترة طويلة كواحد من ألمع المدربين الإنجليز الشباب بعد عمله الرائع مع بورنموث ثم نيوكاسل. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، أعاد نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما بلغ نهائي كأس الرابطة.
وتراجع أداء نيوكاسل في الموسم المنصرم الذي أنهاه في المركز السابع المخيب للآمال في الدوري، وسط مخاوف من أن النادي سيضطر إلى بيع لاعبين رئيسيين هذا الصيف في محاولة منه لعدم خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
(أ ف ب)