أصدرت محكمة إسبانية حكمًا بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على شخص، بتهمة إساءة عنصرية عبر الإنترنت، استهدفت لاعبي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور والألماني أنطونيو روديغر، وفقًا لما أعلنه النادي الإسباني لكرة القدم، يوم الأربعاء الموافق 17.07.2024.
وقال النادي: “الشخص الذي ينشط تحت أسماء مستعارة مختلفة في المنتدى الرقمي لصحيفة ماركا، وجه إهانات عنصرية خطيرة ضد لاعبَينا فينيسيوس جونيور وأنطونيو روديغر”.
وتابع: “أمرت المحكمة بسجن المُتّهم ثمانية أشهر ومنعه من المشاركة في المنتدى المذكور لمدة 20 شهرًا”.
سيكون إيقاف تنفيذ الحكم بالسجن مشروطًا بمشاركة المُتّهم في برنامج مكافحة التمييز.
وأشار ريال مدريد إلى أن هذه الإدانة الجنائية الثانية بتهمة الإهانات العنصرية ضد لاعبيه.
قضية فالنسيا وفينيسيوس
وسبق أن حُكم بالسجن ثمانية أشهر على ثلاثة مشجعين لفالنسيا في العاشر من حزيران/يونيو الماضي، بسبب إهانات عنصرية تجاه الجناح البرازيلي في أيار/مايو 2023.
وأثارت هذه الحادثة جدلًا واسعًا حول ما إذا كانت إسبانيا تفعل ما يكفي للقضاء على العنصرية في كرة القدم.
العنصرية ضد فينيسيوس
وكان فينيسيوس، وهو شخصية بارزة في مكافحة العنصرية في كرة القدم الإسبانية، عرضةً للعنصرية عدة مرات في السنوات الأخيرة.
- في كانون الثاني/يناير 2023، عثر على دمية مشنوقة على جسر تحمل قميص الرقم 7، بالقرب من ملعب تدريبات النادي، إلى جانب لافتة كُتب عليها “مدريد تكره الريال“.
- في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وجهت اتهامات لأربعة من مشجعي أتلتيكو مدريد بشأن الحادثة، وقد طالب الادعاء بسجنهم أربعة أعوام، ولم يُحدّد موعد للمحاكمة بعد.
(د ب أ)