ألهب بها المشاعر الوطنية.. كلمات ميسي بعد إصابته والتتويج

قال الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد تعرضه لإصابة في قدمه اليمنى: “إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى الملعب مرة أخرى قريبًا، وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر.. أنا سعيد للغاية، خاصةً أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا”.

وتغلب المنتخب الأرجنتيني، بهدف نظيف، بعد التمديد لوقت إضافي، على منتخب كولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة القارية.

واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزًا بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروغواياني.

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منشورًا لميسي على صفحته بتطبيق “إنستغرام”، حيث قال: “انتهت بطولة كوبا أمريكا وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات”.

وكان ميسي اضطر لعدم استكمال المباراة ضد كولومبيا، بعدما تعرض لإصابة بالغة، ليخرج من ملعب المباراة باكيًا في الدقيقة 66، قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 112، بعد اللجوء للوقت الإضافي، عقب تعادل المنتخبين بدون أهداف خلال الوقت الأصلي.

وتحدث ميسي عن زميله آنخيل دي ماريا، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليًا عقب الفوز بكأس كوبا أمريكا، حيث قال: “إنه يتركنا، ولكن بكأس أخرى.. كبار السن، مثله أو نيكولاس (أوتاميندي) أو أنا، يعيشونها بعاطفة خاصة، مع زملائهم الآخرين الذين خاضوا بالفعل العديد من البطولات ويضيفون خبرتهم أيضًا، ومع مجموعة من الشباب الذين بذلوا كل شيء من أجل كل كرة”.

وشدد ميسي: “نحن فريق وأيضًا عائلة، إننا مجموعة مذهلة.. شكرًا لكل من دعمنا، هذا المنتخب الوطني لديه الكثير من الحاضر والكثير من المستقبل أيضًا.. فلنذهب إلى الأرجنتين”.

وعقب حصوله على لقب كوبا أمريكا، أصبح ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجًا بالألقاب في تاريخ الساحرة المستديرة، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقًا على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني.

(إفي)