قدم منتخب سلوفينيا أداءا بطوليًا وقاد المواجهة التي جمعته بنظيره البرتغالي إلى ركلات الترجيح في ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” في ألمانيا.
وفي ملعب “فرانكفورت أرينا” انتهى الوقتين الأصليين، وكذلك الإضافيين بالتعادل السلبي بين المنتخبين، مع أفضلية واضحة لأبطال نسخة عام 2016.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الأول، إهدار قائد البرتغال ونجم نادي النصر، كريستيانو رونالدو، ركلة جزاء، احتسبها الحكم لصالح زميله دييغو جوتا، وذلك بعدما نجح حارس سلوفينيا، يان أوبلاك في التصدي لها.
وذرف رونالدو ووالدته التي تواجدت في المدرجات، الدموع جراء إهدار هذه الركلة الهامة، لكن “الدون” عاد وأصلح خطأه مسجلًا الركلة الترجيحية الأولى لمنتخب بلاده، قبل أن تحسم المباراة لصالحه بثلاث ركلات مسجلة مقابل صفر.
وبهذا الفوز، ضربت البرتغال موعدًا كبيرًا مع المنتخب الفرنسي الذي تجاوز بلجيكا (1 / 0) في ربع نهائي البطولة.