يدرك البرازيلي فينيسيوس جونيور أنه يتعين عليه هو وزملاؤه تقديم أداء أفضل، بعد التعادل السلبي أمام كوستاريكا في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كوبا أمريكا.
وعانى منتخب البرازيل أمام منافسه الكوستاريكي، الذي أصبح ثالث فريق من “كونكاكاف” ينجح في الخروج بشباك نظيفة أمام السيليساو في بطولات كوبا أمريكا، بعد المكسيك في 2001 و2007 وهندوراس في 2001.
وهددت البرازيل مرمى الحارس الكوستاريكي باتريك سيكويرا بـ19 محاولة هجومية، منها ثلاث محاولات في إطار المرمى، وكان رودريغو الأكثر نشاطًا بست محاولات، يليه لوكاس باكيتا بخمس محاولات.
في المقابل، لم يتألق فينيسيوس في اللقاء الذي أقيم في لوس أنجلوس، وتم استبداله في آخر 20 دقيقة بزميله المستقبلي في ريال مدريد، إندريك.
وخرج اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا مستبدلًا في آخر ست مباريات رسمية بقميص البرازيل، ويدرك أن الفريق الذي يقوده المدرب دوريفال جونيور يجب أن يتحسن لينجح في البطولة.
وقال فينيسيوس: “نعلم أنه بإمكاننا التحسن ويجب أن نتحسن، وأعرف تمامًا ما نحتاجه للتحسن وتطوير أداء الفريق”.
ويحمل فينيسيوس، الذي سجل 24 هدفًا في 39 مباراة بقميص ريال مدريد هذا الموسم، عبئا ثقيلًا، في ظل غياب النجم الأول نيمار جونيور عن بطولة كوبا أمريكا بسبب الإصابة.
واكتفى فينيسيوس بتمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر خمس مباريات له مع منتخب بلاده، لكنه دعا جماهير البرازيل للتحلي بالصبر.
وأشار فينيسيوس: “مع وجود مدرب جديد ولاعبين جدد، فإن الأمور تستغرق وقتًا، بينما تريد جماهيرنا كل شيء بسرعة، لكننا سنفعل ذلك تدريجيًا”.
وتابع: “أثق أننا سنكون أفضل في المباراة القادمة، لأننا سنبدأ التأقلم على أجواء البطولة والمنافسين والملاعب وأيضًا الحكام”.
وواصل نجم ريال مدريد: “في كل مباراة لي مع المنتخب، أتعرض لمراقبة من ثلاثة أو أربعة لاعبين”.
ويلعب منتخب البرازيل ضد باراغواي في لاس فيغاس، يوم السبت، قبل أن يختتم مشواره في المجموعة الرابعة بمواجهة منتخب كولومبيا، الذي فاز على باراغواي في الجولة الأولى.
(د ب أ)