غادر المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي أصيب بكسر في الأنف أثناء مواجهة النمسا في أولى جولات دور المجموعات بكأس أوروبا “يورو 2024” في ألمانيا، المستشفى، عقب الخضوع للفحوصات الطبية، وعاد لمعسكر “البلوز”.
وعقب تقييم الأطباء في مستشفى بدسلدورف (ألمانيا)، تقرر عدم إجراء جراحة للاعب في الوقت الحالي، وسيتلقى العلاج خلال الأيام المقبلة لمواصلة اللعب في كأس اليورو، حيث سيضطر لارتداء قناعًا واقيًا.
ومع ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كان سيتمكن من خوض المباراة القادمة المقررة أمام هولندا، يوم الجمعة القادم، في ثاني جولات دور المجموعات.
وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، نشر اللاعب الذي انتقل مؤخرًا لريال مدريد قادمًا من باريس سان جيرمان: “هل لديكم أفكار لأقنعة؟”.
وفي مباراة فرنسا أمام النمسا، والتي انتهت بفوز البلوز بهدف دون رد، تم تغيير مبابي في الدقيقة 90 من اللقاء، بعد إصابته في الأنف، نتيجة اصطدام عارض مع المدافع النمساوي كيفن دانسو، وسار إلى غرفة تبديل الملابس وهو يغطي النزيف.
وتعرض مبابي للإصابة حين توجه نحو الكرة ليضربها برأسه، لكنه في نفس الوقت اصطدم بكتف دانسو، فسقط أرضًا، وتم استدعاء الأطباء الذين قرروا أنه لن يستطيع الاستمرار في الملعب وتم استبداله بأوليفييه جيرو.
وعقب المباراة، كان مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب صرح ردًا على سؤاله حول إصابة اللاعب، بأن “كيليان ليس على ما يرام.. لا أستطيع أن أقول المزيد.. أنفه ليس على ما يرام.. الأمر معقد”.
وأضاف: “مع كيليان، الفريق الفرنسي أقوى دائمًا.. إذا لم تسر الأخبار في هذا الاتجاه، فسنقاتل دونه.. كيليان هو كيليان.. أي فريق يلعب بين صفوفه، هو فريق أقوى”.
(إفي)