أثار محمد صلاح قائد منتخب مصر الجدل خلال مباراة غينيا بيساو، يوم الاثنين، بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ بدا وأنه يرفض الخروج من الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة، بينما نفى إبراهيم حسن مدير المنتخب ذلك.
وأظهرت اللقطات دخول صلاح في مناقشة مع حسام حسن مدرب منتخب مصر أثناء استعداد مصطفى فتحي للنزول، قبل أن يعود لاعب بيراميدز إلى مقاعد البدلاء ويُكمل صلاح المباراة، وذلك في لقطة شبيهة بما حدث مع نجم ليفربول ومدربه السابق يورغن كلوب في أبريل الماضي عندما دخل بديلاً في مباراة وست هام بالدوري الإنجليزي.
وأكمل صلاح المباراة حتى النهاية، إذ سجل هدفا لينقذ حسام حسن من الخسارة الأولى في مباراة رسمية مع منتخب مصر.
وقال إبراهيم حسن مدير منتخب مصر بعد المباراة: نستغرب ما نسمعه كل يوم. حسام حسن كان ينوي إشراك ناصر ماهر ومصطفى فتحي، وكان يتبقى توقف واحد لإجراء التبديلات، راجعنا الفكرة وقررنا عدم استبدال صلاح الذي لم يكن يعرف عن ذلك شيئاً ولم نوجه له الحديث من الأساس.
وأضاف: اللاعب يثق في المدير الفني وهو صاحب الرأي الأول والأخير. قررنا الإبقاء على صلاح في الملعب لزيادة الضغط الفني والمعنوي على دفاع غينيا بيساو.
وانتشرت الشائعات منذ تولي حسن تدريب منتخب مصر حول وجود خلاف مع صلاح بعدما غاب عن بطولة العاصمة الإدارية الودية في القاهرة، قبل أن يعود للقائمة ويشارك في المباراتين الماضيتين.
ورفع منتخب مصر رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة، بفارق أربع نقاط عن منتخب غينيا بيساو صاحب المركز الثاني، وسبع نقاط عن منتخب بوركينا فاسو الذي سيواجه سيراليون صاحب المركز الرابع برصيد أربع نقاط.
(العربية نت)