منتخب البرتغال يطمح لتكرار إنجاز 2016

بالرغم من أن مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، لا يحب الحديث عن المرشحين للفوز، إلا أن منتخب “البحارة” أحد المرشحين الكبار للفوز بـ”يورو 2024″، في ظل امتلاكه للاعبين بمستوى فيتينيا، الذي يود أن يُظهر، كما يفعل في فريقه باريس سان جيرمان، أنه أحد كبار مهندسي خط الوسط، وأيضًا النجم الكبير كريستيانو رونالدو، الذي قد يخوض آخر بطولة أمم أوروبا خلال مسيرته.

ويعد لاعبو المنتخب البالغ عددهم 26، انعكاساً حقيقياً للموهبة التي يمتلكونها، والتي بسببها يلعبون لصفوف أفضل الأندية الرئيسية بالدوريات الخمسة الكبرى.

في حراسة المرمى يوجد ديوغو كوستا (بورتو)، والذي توقع الحارس السابق الكبير إيكر كاسياس منذ سنوات خلال مغامرته مع بورتو أنه سيكون الحارس الأساسي، وذلك بالرغم من الخبرة الكبيرة للحارس روي باتريسيو الذي فقد أخيراً مركزه الأساسي بفريق روما.

وفي الدفاع يمتلك روبرتو مارتينيز مجموعة تدمج عنصري الخبرة والشباب، وذلك بالرغم من أن قائد الخط الدفاعي سيكون روبن دياز، تلميذ المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وهناك منافسة أخرى على مركز المدافع الثاني بين خبرة بيبي، الذي عانى من آلام في الآونة الأخيرة، وشباب وحيوية أنطونيو سيلفا (بنفيكا).

وفي خطة مارتينيز (4-3-3)، سيكمل الخط الدفاعي بظهيري جنب على الغالب سيكونا نونو مينديز (باريس سان جيرمان) في الجانب الأيسر، وجواو كانسيلو (برشلونة) في الجانب الأيمن.

وفي خط الوسط سيكون المسؤول عن الجانب الدفاعي لاعب ترعرع في صفوف ناشئين نادي سبورتنج وهو جواو بالينيا، والذي بدأ منذ عامين مغامرة في الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميير ليج” بعد توقيعه لنادي فولهام كما أنه يمتلك الخبرة اللازمة مع المنتخب البرتغالي.

وسيجاوره في خط الوسط فيتينيا، أحد أبرز اللاعبين المنتظر مشاهدة أدائهم في بطولة “يورو 2024” بألمانيا وذلك بعد موسم كبير قدّمه مع البي إس جي تحت قيادة لويس إنريكي أظهر خلاله قدراته الكبيرة على توزيع اللعب ومهارة استخدام كلتا قدميه وأيضا الاستلام الجيد للكرة والتصويب.

وسيُكمل برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد) بشكل كبير محور خط الوسط الثلاثي، في ظل عدم استبعاد وجود لاعبين شباب موهوبين مثل جواو نيفيز الذي تألق هذا الموسم مع فريقه بنفيكا.

وفي الخط الهجومي حجز كلاً من كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا مركزيهما في انتظار تحديد الثالث، إذ يفاضل مارتينيز ما بين العديد من النجوم مثل ديوغو غوتا (ليفربول)، وجواو فيليكس (برشلونة)، ورافائيل لياو (ميلان)، وفرانشيسكو كونسيساو (بورتو).

وقائد المنتخب البرتغالي في المقام الأول هو المدرب الإسباني مارتينيز، الذي نجح في أقل من عام في كسب ود واحترام اللاعبين والبرتغال بأكملها.

التحدي ليس سهلاً والمدرب لا يحب الحديث عن المنتخبات المرشحة للفوز، ولكن الجماهير تمنّي نفسها بتكرار إنجاز عام 2016 بعدما حصد “البحارة” اللقب أمام فرنسا (مستضيف البطولة آنذاك).

(إفي)