قال صاحب الأصول التركية إلكاي غوندوغان قائد المنتخب الألماني، إن دوره مع المانشافت، قد ينظر إليه كانعكاس للمجتمع، الذي يجب أن يكون فيه المواطنون من أصول أجنبية، متساوين مع بقية الألمان.
وأضاف غوندوغان في مقابلة تنشرها شبيغل “أعرف أن وجود أشخاص مثلي في مناصب قيادية، أمر مهم، لأنه يعكس الواقع الجديد في ألمانيا”.
وتابع “ربما مظهرنا مختلف، لكننا ألمان أيضا.. أعرف أنني قد أصبح نموذجا يقتدى به، لكنني لا أريد أن أصر كثيرا على هذا”.
وأشار إلى أن ارتداء شارة قياد المنتخب “شعور جميل”، منوها أنه لا يريد إعطاء أهمية كبيرة لمسألة أن أصوله من مهاجرين، فهذا ليس السبب الذي صار بسببه قائدا للفريق.
وصرح “ليس لهذا صلة بذاك، وإنما بكيف يراني الزملاء والمدربون.. ترتبط المسألة بهذا، بما أمثله كشخص، لا بأصولي”.
وردا على سؤال بخصوص الاستفتاء المثير الذي أجرته قناة دابليو دي أر، والذي أكدت فيه نسبة 21% من المشاركين رغبتهم في رؤية لاعبين بيض أكثر في الفريق، فيما أبدت نسبة 17% منهم أسفها لكون قائد الفريق من أصول تركية، علق “في برشلونة يلعب نجوم محترفون من أصول مختلفة، ومع ذلك التفاعل جيد”.
وأضاف “إذا كان هذا ينجح في فريق كرة قدم، حيث لكل شخص مصالحه والضغط كبير، فمن المؤسف وجود مشكلات أكثر في المجتمع بسبب موضوع التعددية”.
(وكالة الأنباء الإسبانية)