إفريقيا تخضع لقرار اضطراري في تصفيات كأس العالم

ستضطر نحو نصف المنتخبات الإفريقية، التي تستضيف التصفيات المؤهلة لكأس العالم خلال الفترة المقبلة، لخوض مبارياتها على ملاعب محايدة، مع استمرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدمكاففي عدم الموافقة على لعب المباريات في مرافق سيئة.

تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم

ستُحرم نحو 17 دولة من أصل 43 من خوض المباريات على ملاعبها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل، وتستمر حتى الثلاثاء، لأنها لا ترقى للمستوى المطلوب، بحسب ما نقلت وكالة ” رويترز” للأنباء.

المنتخبات الإفريقية المحرومة من اللعب على أرضها

وتشمل القائمة كينيا التي تعد واحدة من الدول الثلاث التي تستعد لاستضافة مشتركة لكأس الأمم 2027، وبنين التي أصبح ملعبها في كوتونو في حالة سيئة بعد أقل من عامين على عملية تجديد واسعة.

واتخذ “كاف” موقفًا حازمًا بشأن المرافق السيئة على مدار العامين الماضيين، لمحاولة إجبار الدول على تطوير ملاعبها والمرافق الأخرى، مثل غرف تغيير الملابس والأضواء الكاشفة للملعب.

وعلى الرغم من أن ذلك حفز البعض للتحرك وأدى لتطوير الملاعب، فإن دول أخرى تحركت ببطئ أو لم تتحرك مطلقًا، لتفقد أفضلية اللعب على أرضها في مباريات التصفيات.

ويقدم المغرب المساعدة للعديد من الدول التي لا ملعب لها، كجزء من حملة عبر القارة باستخدام اتفاقيات التعاون في مجال كرة القدم.

المغرب يعين المنتخبات المحرومة

وبالإضافة إلى استضافة زامبيا في أغادير، يوم الجمعة، فإن المغرب سيستضيف ثماني مباريات أخرى خلال تصفيات كأس العالم على مدار الأسبوعين.

وتعد جنوب إفريقيا أيضًا وجهة مفضلة للدول التي تحتاج إلى ملاعب، لكن الجهات المشرفة على الملاعب تفرض رسومًا على اتحادات كرة القدم، مما يقلل من الميزانيات المحدودة بالفعل لدى هذه الاتحادات.

آخر المنتخبات الإفريقية المحرومة من أرضها

وكانت بنين والكونغو ومدغشقر آخر المنضمين لقائمة الدول التي تم منعها من استخدام ملاعبها، بينما أنهت جنوب السودان انتظارها الطويل لخوض مباراة على ملعبها، حيث تواجه جارتها السودان في الملعب الذي شُيد حديثًا في جوبا، في قمة مباريات المجموعة الثانية الأسبوع المقبل.