لم يكن اللقاء الأول بين صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميرون لكرة القدم، والمدرب الجديد البلجيكي مارك بريس لطيفا للغاية، إذ فقد النجم السابق لبرشلونة أعصابه وتحدث بشكل سيئ.
وتعود تفاصيل الصراع إلى أن المدرب الجديد لمنتخب الكاميرون تم تعيينه مباشرة من قبل وزير الرياضة في البلاد، دون أخذ رأي إيتو، رئيس اتحاد كرة القدم، وهو القرار الذي لم يرض المهاجم السابق، والذي يبدو أنه يخوض حربا مفتوحة مع وزير الرياضة في الكاميرون، بحسب صحيفة “سبورت” الكاتالونية.
ورد إيتو على تعيين مارك بريس بتغيير الجهاز الفني بالكامل، وأصبح الوضع سيئا بعدما رفع الاتحاد الكاميروني شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، كاشفا أن الحكومة الكاميرونية تتدخل في الجوانب الرياضية.
وبحسب الفيديو المتداول، كان اللقاء بين إيتو والمدرب الجديد متوترا، إذ قال النجم الكاميروني “أنا الرئيس، إذا كنت تريد العمل معنا.. أليس كذلك؟ أنت مدرب لأنني عينتك، ولست مدربا لأن شخصا آخر عينك، لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء، لذا ابق في هذا الاجتماع، إذا غادرت، فسأضطر إلى استجواب لجنتي التنفيذية”.
وحسب “سبورت”، تصاعدت المحادثة على الفور، حيث أشار إيتو مباشرة إلى رئيس البلاد، بول بيا، وقال للمدرب “هناك رجل واحد يتدخل في العمل، وهو الرئيس بيا، وأنت لا تقرر، لأنه مهما فعلت أيها المدرب فأنا من يتحمل المسؤولية، أنا رئيس الاتحاد، مهما فعلت أنا من يتحمل المسؤولية، أنا لا أفعل ذلك في بلدك، لا تتحدث معي بهذه الطريقة، اجلس الآن، فلنبدأ العمل، في أي بلد تعتقد أنك؟ هل يمكنني أن أفعل ذلك في بلجيكا؟ كيف يمكنك أن تفعل ذلك في الكاميرون؟”.
وتولى البالغ من العمر 62 عاما المسؤولية في 3 أبريل الماضي، وأكدت وسائل الإعلام المحلية في الكاميرون، أن الصراع سيتواصل بينه وبين صامويل إيتو.
(العربية نت)