اعترف أرني سلوت، مدرب فينورد روتردام السابق، بأنه من المستحيل رفض عرض أحد أكبر الأندية في العالم، بعد تأكيد تعيينه خلفا ليورجن كلوب في ليفربول، أمس الاثنين.
وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: “من المؤكد أنه ليس قرارا سهلا أن تغلق الباب خلفك في ناد عشت فيه الكثير من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع العديد من الأشخاص الرائعين”.
وأضاف: “كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديرا فنيا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة”.
ووجد ليفربول ضالته في سلوت (45 عاما)، ليتولى مسؤولية الفريق بدءا من الموسم المقبل، وساهمت رغبة المدرب الهولندي في الرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.
واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحفي الأخير مع فينورد يوم الجمعة الماضي.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضا بقيمة 9.4 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لفينورد للحصول على خدمات سلوت.
وكان ليفربول حريصا على التحرك سريعا لتعيين خليفة كلوب، خاصة مع سعي العديد من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع مدربين جدد هذا الصيف.
ورأى مسؤولو ليفربول أن سلوت بإمكانه إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، في ظل امتلاكه هوية كروية واضحة، مع الاعتماد أيضا على الأسلوب الشمولي، والنهج الجماعي الذي يتناسب مع روح النادي العريق.
يذكر أن أرني سلوت تولى تدريب فينورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي لأول مرة منذ ست سنوات.
(د ب أ)