ليفربول يفوز في ليلة وداع كلوب ونجمي الفريق

منح ليفربول مدربه ذا الشعبية يورغن كلوب وداعا مظفرا بتغلبه 2-صفر على عشرة لاعبين من ولفرهامبتون على ملعب أنفيلد، في الجولة الختامية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وهز أليكسيس ماك أليستر وغاريل كوانساه الشباك ليمنحا ليفربول، ثالث الترتيب، فوزا لن يؤثر على موقع الفريق في جدول الترتيب، لكنه يسطر خطر نهاية حقبة المدرب البالغ عمره 56 عاما مع الفريق والتي استمرت لما يقرب من 9 سنوات.

وبعدما بدا أن الفريق في طريقه لمنح مدربه الألماني وداعا أسطوريا، حقق ليفربول سلسلة من النتائج السلبية ليبتعد عن صراع اللقب وينهي الموسم في المركز الثالث برصيد 82 نقطة، بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي البطل.

ولعب ولفرهامبتون بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لنيلسون سيميدو إثر تدخله على ماك أليستر.

وبعدها بست دقائق، أحرز اللاعب الأرجنتيني الهدف الأول بضربة رأس مستغلا عرضية هارفي إليوت لترتسم ابتسامة واسعة على محيا المدرب الألماني.

وضاعف كوانساه تقدم الفريق في الدقيقة 40 عندما حول تسديدة النجم محمد صلاح إلى داخل الشباك.

كلوب يودع ليفربول بالدموع

غلبت الدموع، المدرب الألماني يورغن كلوب، في مباراته الأخيرة مع ناديه ليفربول أمام ضيفه وولفرهامبتون، على ملعب أنفيلد.

وأعلن كلوب، رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، وبدأت جماهير الريدز في الدقائق الأخيرة من مباراة اليوم، الغناء للمدرب بصوت مرتفع.

ورد كلوب على الجماهير برفع يديه، لكنه لم يستطع أن يغالب دموعه التي انهمرت تأثرا بالحب الكبير الذي أظهرته الجماهير بتحيته. 

وحقق المدرب الألماني رفقة الريدز كل الألقاب المتاحة خلال تسع سنوات قضاها بين جنبات “أنفيلد” أبرزها لقبي دوري أبطال أوروبا عام 2019، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2020.

رحيل ألكنتارا وماتيب

وفي ذات الليلة، ودع نجوم الريدز وجماهيره لاعبي الفريق تياغو ألكنتارا، وجويل ماتيب، بعد تأكد رحيلهما عن صفوف الفريق الأحمر بنهاية الموسم.