قال مدرب ليفربول، يورغن كلوب، إن “أروع مباراة” عاشها مع “الريدز” كانت الانتفاضة (4-0)، أمام برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتذكر الألماني ما حدث ضد الفريق الكتالوني، في مايو/آيار 2019، عندما قلب الريدز هزيمتهم 3-0 في مباراة الذهاب، إلى فوز 4-0 في الإياب، ليتأهلوا إلى نهائي دوري الأبطال الذي فازوا به لاحقا ضد توتنهام (2-0).
وأوضح كلوب: “كانت أروع مباراة ضد برشلونة.. وأفضل هدف هو الذي سجله أليسون بيكر أمام وست بروميتش، في عام 2021”.
وتابع: “أفضل تمريرة حاسمة كانت من ترينت ألكسندر أرنولد ضد برشلونة، وأفضل تصدٍ كان من أليسون أمام نابولي، وأفضل هدف بكعب القدم كان الذي سجله ساديو ماني”.
واعتبر كلوب أن أفضل كرة قدم لعبها على الإطلاق، كانت ضد مانشستر سيتي هذا الموسم.
وقال: “لم نسيطر على السيتي قط، كما فعلنا هذا العام.. لقد فزنا عليهم من قبل، في العديد من المباريات، لكننا لم نضغط عليهم مثل هذه المرة”.
وخلال فترة وجوده في ليفربول، التي استمرت 9 سنوات، فاز كلوب بجميع البطولات الممكنة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، وأول لقب للريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 30 عاما.
وحول مسيرته مع ليفربول، قال كلوب: “لا بأس، أعلم أنه كان بإمكاننا الفوز بالمزيد من المباريات، لكن هذا ليس شيئا يمكنني تغييره”.
وأردف: “خسارة الدوري بفارق نقطة واحدة، تظهر أنك أديت بشكل جيد للغاية.. لن تدخل الانتصارات شبه المحققة في كتب التاريخ، لكن لا يمكنك النظر إليها بهذه الطريقة.. يمكنك فعل ذلك بشكل أفضل أو مختلف”.
وأضاف: “الوصول إلى 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا هو إنجاز مذهل.. لن أكون سعيدا إذا اعتقدت أنه كان بإمكاني فعل المزيد، لم أستطع.. هل كان بإمكان شخص آخر فعل ذلك بشكل أفضل؟ على الأرجح، لكنني لم أفعل”.
وواصل: “الباقي سيُحكم عليه من قبل الناس، وأنا متأكد من أن معظمهم يعتقدون أن الأمر جيد”.
ووصف كلوب ليفربول بأنه “أفضل ما يمكن تخيله”.
وتابع: “كلما كبرت، زاد مرور الوقت بين أصابعك، وتنظر إلى الوراء وتفكر: لقد كان رائعا”.
وأردف: “لقد بذلنا قصارى جهدنا، واستمتعنا قدر الإمكان.. عقد من حياتي هو وقت طويل جدا، لكنني لن أنسى يوما واحدا.. لقد كنت في أفضل نادٍ يمكنني تخيله، في مدينة مميزة للغاية”.
وأضاف المدرب الألماني: “لقد كانت هذه السنوات التسع (مع ليفربول) كل شيء بالنسبة لي، وهذا يجعلني سعيدًا للغاية”.
(وكالة الأنباء الإسبانية)