شن يورغن كلوب مدرب ليفربول، هجوما شرسا على حال كرة القدم الإنجليزية، مشددا على أن البريميرليغ مرهق ولكنه غير مبالغ في تقدير قيمته.
وكان ليفربول من الأندية الإنجليزية التي فشلت في تجاوز دور الثمانية في المسابقات القارية هذا الموسم.
وأصبح أستون فيلا، الفريق الإنجليزي الوحيد الذي بلغ المربع الذهبي بالبطولات الأوروبية، قريبا من توديع دوري المؤتمر، عقب خسارته 2-4 أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني أمس الخميس، في ذهاب قبل النهائي.
وكان كلوب، الذي يستعد للرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، دائما ما ينتقد جدول المباريات المزدحم وأعباء العمل المفروضة على اللاعبين طوال الموسم.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “خسارة أستون فيلا تعني أنه إذا خرج، فلن يكون هناك أي فريق إنجليزي في أي نهائي أوروبي”.
وأضاف “وداع السيتي وآرسنال من دور الثمانية لدوري الأبطال، وخروجنا من الدور ذاته في الدوري الأوروبي، ليس انعكاسا حقيقيا للجودة، ولكننا لم نتمكن من تقديم المستوى المطلوب في اليوم الذي كان يتعين علينا أن نفعل فيه ذلك”.
وأشار كلوب في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية “إنه ليس مبالغا فيه، إنه مرهق.. بهذه السهولة. يمكنك التحدث عن ذلك حتى يدرك الجميع الأمر، ولكن من الواضح أن هناك من يحتاج لمساعدة الناس، وهذه نصيحة بسيطة من رجل عجوز في طريقه للرحيل”.
ولم تفلت أي مؤسسة مرتبطة بكرة القدم من انتقادات كلوب، الذي انتقد هيئات البث ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والإداريين والفيفا.
وسخر المدرب الألماني أيضًا من الخطوة الأخيرة نحو إلغاء مباراة الإياب في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وإلغاء إقامة لقاءات إعادة لمباريات كأس الاتحاد الإنجليزي في ظل تطبيق النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وزيادة عدد الأندية المشاركة في المسابقة.
وقال كلوب “لقد ألغيتم مباراة واحدة. لست متأكدا من عدد اللقاءات الزائدة التي ستخوضها الأندية بدوري الأبطال الموسم القادم”.
وتابع “لقد أجريت نقاشًا منذ أيام مع بعض الزملاء بقناتي التلفزيونية المفضلة والتي بالتأكيد لن أشاهدها مرة أخرى، تي إن تي، وكان دائما يقال لي إنهم يدفعون لك، إنهم يمنحون المال لكرة القدم، الأمر ليس كذلك، أنا أرى الأمر بالعكس، كرة القدم هي التي تدفع لهم المال”.
وأتم “ليس الأمر كما لو أن محطتي تي إن تي أو سكاي لا تعملان بشكل جيد للغاية.. يتعين عليهما أن يصبحا شركاء لكرة القدم مرة أخرى وليس ضاغطين عليها”.
(د ب أ)