حقق ريال مدريد الفوز في ربع نهائي دوري الأبطال خلال آخر 11 مشاركة له، فضلا عن كونه أكثر فريق أوروبي خاض هذا الدور السابق لنصف النهائي (39 مرة)، وأكثر فريق تجاوزه (32 مرة)، لكنه سيكون على موعد مع اختبار غاية في الصعوبة أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
ولا تزال النتائج السيئة التي حققها الفريق الإسباني وتعرضه للإقصاء على يد الفرق الإنجليزية في آخر ثلاث مناسبات- منها 2 بواسطة السيتي تحديدا، ماثلة في الأذهان.
وأصبح الريال، الذي حول تأخره مرتين إلى تعادل أمام السيتي في ذهاب ربع النهائي بملعب سانتياغو برنابيو (3-3)، معتادا على ملاقاة الفرق الإنجليزية، فبعد تخلصه من عقبة لايبزيج الألماني في ثمن النهائي، أوقعته القرعة مرة أخرى في مواجهة مع مانشستر سيتي، وهو اللقاء الذي تحول إلى كلاسيكو أوروبي خاصة بعد تكرر المواجهة بينهما في آخر ثلاث نسخ من التشامبيونزليغ، وخمس مرات بين النسخ التسع الماضية.
وتعد هذه هي المرة التاسعة التي يلاقي فيها ريال مدريد فرقا إنجليزية، بما في ذلك نهائي آخر مرة توج فيها الميرينغي باللقب- الرابعة عشر على حساب ليفربول- وواجه الملكي في آخر ثماني مرات توج خلالها باللقب سبعة فرق من البريمييرليج.
ويحتفظ ريال مدريد بسجل نظيف تقريبا في المواجهات المزدوجة ذهابا وإيابا بمعدل 13 انتصارا وسبع هزائم. وهو الميزان الذي أماله الفريق الإسباني لصالحه في النسخة الماضية حين أظهر شخصيته على حساب ليفربول وتشيلسي وفاز عليهما داخل ملعبيهما أنفيلد وستامفورد بريدج ذهابا ثم إيابا بملعبه سانتياغو برنابيو، قبل أن يدمر السيتي حلم الريال بهزيمة ثقيلة 4-0 في الاتحاد.
وتأهل ريال مدريد في ثماني من آخر 11 نسخة على حساب فرق إنجليزية، لكن آخر ثلاث مرات ودع فيها التشامبيونزليج كانت بواسطة فرق إنجليزية أيضا.
ولا يوجد أي فريق آخر يقترب من معادلة أرقام الريال في ربع نهائي دوري الأبطال بـ32 انتصارا في هذه المرحلة من البطولة مقابل 6 هزائم فحسب.
جدير بالذكر أن الريال يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالتشامبيونز ليج بواقع 14 مرة، آخرها في موسم 2021-22، بينما يحمل السيتيزنس اللقب في الموسم الماضي.
(وكالة الأنباء الإسبانية)