فتح لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الباب أمام السماح للاعبي الفريق بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام الصيف المقبل في باريس.
ولم يعلن النادي الباريسي موقفه بشكل رسمي، لكن المدرب الإسباني أكد في مؤتمر صحفي، يوم السبت، أنه منفتح على ترك اللاعبين للمشاركة في أولمبياد باريس، رغم أنها لا تندرج في روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال إنريكي: “لست مالكًا للاعبين، بل إنهم مرتبطون بتعاقد مع إدرة النادي”.
وأشار أيضًا: “لقد فزت مع منتخب إسبانيا بذهبية الأولمبياد في عام 1992، ولكن من المؤكد أنه يجب دراسة موقف كل لاعب بشكل منفصل، لأنه من الصعب أن يشارك اللاعب في أولمبياد باريس ويورو 2024”.
وشدد لويس إنريكي: “اللاعبون لديهم مسؤوليات تجاه الأندية، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضًا حرية اللاعب”.
وختم تصريحاته في هذا الشأن: “أنا منفتح تمامًا بشأن مشاركة اللاعبين في الدورة الأولمبية، وسبق أن سمحت بذلك، ولكن يجب أيضًا أن نحافظ على حقوق الأندية”.
وكانت أندية أولمبيك ليون ومونبيلييه ولانس أبدت استعدادها لترك لاعبيها للمشاركة في المحفل الأولمبي، لمساعدة تييري هنري، المدير الفني للفريق، والذي يحق له استدعاء ثلاثة لاعبين كبار فوق 23 عامًا.
وفشل منتخب فرنسا فشلًا ذريعًا في الأولمبياد الأخيرة، التي أقيمت في عام 2021، بسبب رفض عدد من الأندية الاستغناء عن لاعبيها.
(د ب أ)