مع أن عمره 16 عامًا فقط، قدم لامين يامال، ناشئ برشلونة، أداء مذهلًا في مباراته الدولية الأولى كأساسي، في مواجهة البرازيل الودية على ملعب “سانتياغو برنابيو”.
ومع أن مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز أراد التأني مع يامال، إلا أن الظروف أدت إلى إلقاء الضوء عليه سريعًا.
ولم يخيب لامين يامال الآمال لا مع البرسا ولا في مباراته الأولى كأساسي مع المنتخب الإسباني، الذي اختاره على حساب المغرب، حيث صفق له جمهور ملعب “سانتياغو برنابيو”.
وكان يامال أبرز لاعبي المباراة، ولم يبد أن هناك أي أهمية لمدى مهارة أو صلابة الظهير الذي يواجهه، لأن موهبته صافية ونادرة.
وتسبب اللاعب الصاعد في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول، ولعب مع أولمو في الهدف الثاني وتدخل في الهدف الثالث، وحين جرى استبداله صفق له الجمهور.
وتظهر الأرقام، التي قدمها شبكة “بيسوكر”، المباراة الكبيرة التي قدمها، فهو أكثر من حاول المراوغة (9) وأكثر من نجح فيها (4) وأكثر من نجح في التقدم (10) وأكثر من حاول التمرير إلى المنطقة (7) وأكثر من أكملها (3) وأكثر من دخل في مواجهات هجومية (18) وثاني أكثر شخص نجح فيها (6).
وبعد مستواه المبهر، دعا المدير الفني للمنتخب الوطني، لويس دي لا فوينتي، إلى ضرورة التحلي بالحكمة، لكنه اعترف في نفس الوقت بـ”الأداء الباهر” للاعب.
وقال: “هذه أفضل نصيحة يمكن أن نقدمها لهؤلاء اللاعبين الشباب الجيدين: ضعوا موهبتكم في خدمة الفريق، وهذا ما يفعله”.
(د ب أ)