لم يتمالك مهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، نفسه وأجهش بالبكاء، بعدما تلقى أسئلةً متتاليةً عن العنصرية، خلال المؤتمر الصحافي لمنتخب البرازيل قبل مواجهة إسبانيا الودية، والتي جاءت لمكافحة العنصرية، وبشكل خاص، بعدما تعرض البرازيلي لعدة حوادث الموسم الماضي.
وأجهش فينيسيوس بالبكاء بعدما تلقى 3 أسئلة تواليًا عن العنصرية، في موقف أجبر كل الحاضرين على التصفيق له.
وقال فينيسيوس: “آسف أريد فقط أن ألعب كرة القدم، وأن أفعل كل شيء من أجل فريقي وعائلتي، ولا أرى ذوي البشرة السمراء يعانون”.
وأضاف: “مع كل شكوى أشعر بالسوء، لكن يجب أن أظهر هنا أمام الجميع ولا أخفي وجهي، طلبت المساعدة من فيفا ويويفا واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد البرازيلي، وهي مؤسسات كبيرة ويمكنها محاربة العنصرية”.
وتابع: “الآن أفهم المزيد عن العنصرية، ولهذا السبب أتحدث عنها كثيرًا، محمد علي كلاي كان مثالًا يحتذى به، وأنا هنا للتحدث نيابة عن البرازيليين، لأن الكثير يدافع عني في هذا الأمر”.
وشدد: “لم أفكر أبدًا في مغادرة إسبانيا، لأن ذلك سيعطي العنصريين ما يريدون، لن أترك أفضل نادٍ في العالم، العنصريون أقلية، سأظل صلبًا وقويًا لأن نادي ريال مدريد ورئيسه يدعمانني”.
(رويترز)