رأى مدافع ريال مدريد داني كارفاخال أن إسبانيا ليست بلداً عنصرياً، وذلك عشية المباراة الودية في كرة القدم التي تجمع بلاده بمنتخب البرازيل تحت شعار مكافحة العنصرية.
وتعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، زميل كارفاخال في ريال مدريد، لإساءات عنصرية في مناسبات عدة خلال الأعوام الأخيرة، أبرزها في مايو خلال مباراة في الدوري المحلي ضد فالنسيا ما أثار غضباً عالمياً.
ونظّمت إسبانيا مباراة ودية ضد البرازيل بقيادة فينيسيوس في ملعب “سانتياغو برنابيو” الثلاثاء تحت شعار “بشرة واحدة” للمساعدة في مكافحة العنصرية.
وقال كارفاخال في مؤتمر صحافي: لا أعتقد أن إسبانيا بلداً عنصرياً. لدينا مستوى عال جداً من الاندماج (المجتمعي). لقد أتيت من حي متواضع، ليغانيس، ونشأت مع أولاد من جميع أنواع الجنسيات. لدي الكثير من الأصدقاء من مختلف ألوان البشرة.
ورأى كارفاخال أن المشجعين الذين يطلقون إهانات عنصرية ضد اللاعبين يعبّرون عن إحباطهم بطريقة “قبيحة” تجاه الرياضيين، مضيفاً: للأسف، هناك أشخاص يذهبون إلى ملاعب كرة القدم ويبدو أنهم يطلقون كل حنقهم وغضبهم. عندما يشعرون أن ذلك يؤذي شخصاً ما، يفعلونه أكثر، وهذا أمر مؤسف.
واعتبر أنه: لا يجب السماح لهذا النوع من الناس بدخول الملاعب لأن ذلك (العنصرية) أبشع شيء موجود في الرياضة.
ووقع فينيسيوس (23 عاماً) ضحية للإساءات العنصرية في العديد من الملاعب الإسبانية وحتى وإن لم يكن في بعض الأحيان طرفاً في المباراة.
(د ب أ)