احتفل الألمان بفوز منتخبهم، يوم السبت، على فرنسا بهدفين دون رد، في مباراة ودية، معتبرين أن المنتخب العملاق قد فاق من سباته في الوقت المناسب قبل بطولة كأس أوروبا 2024، التي تستضيفها ألمانيا الصيف المقبل.
واحتفلت صحيفة “بيلد” بما وصفته “بداية رائعة لعام بطولة أوروبا” وأثنى الفرنسي ديديه ديشان المدير، الفني لمنتخب فرنسا، على الفريق الفائز، وقال: شرسون للغاية وتركيزهم كان كبيرا.
ورفع يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا شعار “نحن من يهاجم” للمباراتين، وهذا ما فعله الفريق الذي شارك فيه للمرة الأولى ماكسيميليان ميتليشتات، الظهير الأيسر، وزميلاه بفريق شتوتغارت دينيس أونديف وفالديمار أنتون، بسعادة وبهجة لم يتم رؤيتها منذ فترة طويلة.
وقال رودي فولر المدير الرياضي: كان أفضل أداء قدمناه في السنوت الأخيرة. كان شعورا جيدا.
وزاد ناغلسمان: تحية كبيرة للفريق. أنا راض للغاية، أيضا بالأداء الذي قدمه الفريق. كانت مباراة عظيمة.
وقال لاعب ريال مدريد توني كروس، الفائز بكأس العالم 2014، والذي عاد للمنتخب الألماني بعد تقريبا ثلاثة أعوام من اعتزاله اللعب الدولي: اتخذنا خطوة جيدة وهامة للأمام.
وأضاف: أدركنا جميعا أن المباريات الدولية هي الفرصة الأخيرة للقيام بذلك قبل بطولة أمم أوروبا. نجح الأمر اليوم. تم تغيير بعض الأشياء، لذا كان السؤال هو ما إذا كان يمكن أن تؤتي ثمارها بهذه السرعة. لقد خضنا أسبوعا جيدا من التدريب وتمكنا من نقل ذلك إلى المباراة.
وسيطر كروس على خط وسط وكأنه لم يكن غائبا من قبل، واستطاع جوشوا كيميتش غلق المساحات أمام مبابي، بعد أن تم نقله من منتصف الملعب إلى الظهير الأيمن، وكان الدفاع منظما من قبل أنطونيو روديغر وجوناثان تاه وتمكنا من الخروج بشباك نظيفة للمرة الأولى منذ 12 مباراة.
(د ب أ)