قال النجم البرتغالي السابق وأحد سفراء كأس العالم 2030، لويس فيغو، اليوم السبت، إنه لا يعتقد أن الأحداث التي جرت داخل مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الأربعاء الماضي، ستؤثر على تنظيم إسبانيا والبرتغال والمغرب للمونديال.
وأكد فيغو، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة أساطير ريال مدريد وبورتو: “لا أعتقد أن الأمر سيؤثر.. في النهاية، كنا نقدم ملف الترشح الاثنين الماضي وكل ما يتعلق بالأمر، في لشبونة، ثم خرجت الأنباء التي يعلمها الجميع”.
وواصل: “قطعا القضية تظل نقطة سلبية في كرة القدم، لكن نتمنى أن تهدأ الأوضاع وتعود لطبيعتها”.
وكانت الوحدة المركزية للعمليات، التابعة للحرس المدني الإسباني، قد داهمت الأربعاء الماضي مقر الاتحاد، في إطار تحقيق يتعلق بعقود غير قانونية مشتبه بها، خلال السنوات الخمس الماضية، أثناء فترة الرئيس السابق للاتحاد، لويس روبياليس.
كما تم اعتقال بعض الأشخاص، وفقًا لمصادر مطلعة على التحقيقات.
وبحسب المصادر، فإن العملية يقودها قاضي التحقيق الأول في محكمة ماخاداوندا (مدريد)، بالتنسيق مع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
وخلال هذه العملية، يجري ضباط الوحد المركزية للعمليات، عمليات تفتيش واعتقالات متعددة، في العديد من المقاطعات الإسبانية.
ويحقق الضباط في جرائم مشتبه بها، تتعلق بالفساد في الأعمال التجارية، وسوء الإدارة، وغسيل الأموال.
وكانت محكمة التحقيق الأولى في ماخاداوندا، هي التي بدأت التحقيق في عقد نقل كأس السوبر إلى السعودية، الذي وقعه رئيس الاتحاد آنذاك، لويس روبياليس، مع رجل الأعمال واللاعب السابق، جيرارد بيكيه.
من جهة أخرى، وصف فيغو ملعب (سانتياجو برنابيو) في حلته الجديدة، بأنه “أحد أفضل ملاعب العالم”.
وعبر لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق عن سعادته بلقاء زملائه السابقين، وشعوره بحب الجماهير، مؤكدا أن النادي الملكي “هو الرائد على المستوى العالمي”.
وأكد صاحب الـ51 عاما أن الريال “سيفوز بلقبي الليغا ودوري الأبطال هذا الموسم”، معتبرا أنه يمتلك الأفضلية في مواجهتي دور الثمانية أمام مانشستر سيتي، رغم إقراره بصعوبة المنافس الإنجليزي.
(وكالة الأنباء الإسبانية)