أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، تسوية دعوى قضائية مدنية قدمها عدد من مشجعي ليفربول، الذين تعرضوا لإصابات جسدية ونفسية في محيط “ستاد دو فرانس”، على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2022 أمام ريال مدريد.
وقال “يويفا” إن “تسوية كاملة ونهائية” قد اتفق عليها مع المشجعين، الممثلين عبر مجموعتين من المحامين.
وأضاف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن تفاصيل التسوية ستبقى سرية.
واعتبر تحقيق مستقل، جرى في العام قبل الماضي، أن “يويفا” يتحمل “المسؤولية الأساسية” عن الإخفاقات، التي كادت تفضي إلى “كارثة”.
وشابت المباراة النهائية التي فاز فيها ريال مدريد (1-0) فوضى عارمة، حيث عانى مشجعو الفريق الإنجليزي للدخول إلى الملعب.
وتعرض مشجعو ليفربول لمضايقات، وأطلق عليهم رجال الشرطة الفرنسيون الغاز المسيل للدموع، خارج “ستاد دو فرانس” في ضواحي العاصمة باريس، وهو ما أدى إلى تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة.
وقال البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي، اليوم: “أخذ يويفا عددا من الخطوات بعد نهائي 2022، من بينها تنفيذ توصيات من التحقيق المستقل، ووضع خطة خاصة لإعادة الأموال إلى المشجعين”.
وأضاف: “اتفق جميع الأطراف على شروط هذا البيان، لكن شروط التسوية ستبقى سرية”، مشيرا إلى أن المسؤولين يأملون أن تؤدي هذه التسوية إلى “إغلاق الملف من دون أي اعتراف بالمسؤولية”.
بدوره، قال جيرارد لونج، المدير الإداري لشركة بينجهام لونج التي تمثل جماهير ليفربول في القضية: “كمكتب محاماة محلي، كان من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على إبلاغ (المشجعين)، أننا حللنا الأمر من دون إجراءات قانونية طويلة، وأنهم سيحصلون على بعض التعويضات”.
(أ ف ب)