تعرض قائد فريق لاتسيو الإيطالي، شيرو إيموبيلي، لهجوم أمام زوجته ونجله، يوم الجمعة، وفقًا لبيان من النادي.
ونيابة عن إيموبيلي، ذكرت وكالة (ساكرليت مانجمنت) على تطبيق “إنستغرام” أن “مجموعةً من الأشخاص هاجموا إيموبيلي (34 عامًا) خارج مدرسة نجله، البالغ من العمر 4 أعوام”.
وذكر البيان: “أن الهجوم كان نتيجة التحريض على الكراهية الذي قامت به ودعمته بعض وسائل الإعلام والصحافيين، الذين نشروا كلمات كراهية تجاه إيموبيلي عبر القنوات الخاصة بهم في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأُتُهم إيموبيلي، على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه كان سببًا في رحيل المدرب ماوريسيو ساري، بعدما توقف عن دعمه.
واستقال ساري من منصبه يوم الأربعاء، بعد أربعة هزائم متتالية في كل المسابقات، مما أدى لتوديع لاتسيو لدوري أبطال أوروبا من دور الـ16 واحتلاله المركز التاسع في الدوري الإيطالي.
وذكرت وكالة (سكارليت) أن “إيموبيلي طلب من محاميه اتخاذ الإجراءات القانونية، لأن التحريض على الكراهية جريمة يجب أن يعاقب عليها”.
(د ب أ)